نفت الفنانة نيكول سابا أن تكون موافقتها على تقديم عدد من أغاني الأطفال ضمن أحداث مسلسل نور مريم، الذي تم عرضه في رمضان الماضي، تقليدا لمن سبقنها من فنانات في هذا المضمار، مثل نانسي عجرم وهيفاء وهبي. وأكدت سابا أنها لم تتعمد الغناء للأطفال في المسلسل، وإنما جاءت الأغنيات لإثراء الدراما في العمل، وفي موضعها تماما، أي أنها لم تكن دخيلة، أو لمجرد الغناء فحسب. وقالت سابا إن همها الأكبر ففي المسلسل كان التركيز على التمثيل وليس الغناء، لإظهار قدراتها، ودللت على ذلك برفضها غناء تتر المقدمة، الذي رأت أنه من الأفضل أن يتولى رجل غناءه. وذكرت سابا أنها لم تترد في قبول تجسيد دور طبيبة الأطفال، لأنه شدها منذ أول وهلة، كما أنه يتماشى تماما مع طبيعتها المحبة للأطفال، وللتعامل معهم. وأكدت أن الانفعال الشديد الذي بدا عليها في مشهد تعرض ابنتها لحادث ضمن أحداث المسلسل، كان السبب فيه أنها سبق وعاشت هذا المشهد على الطبيعة. ومن ناحية أخرى، نفت نيكول سابا أن تكون قد تعاقدت مؤخرا على تقديم عمل درامي يتعرض لحياة الفنانة العالمية داليدا، مؤكدة أنها لا تحب مسلسلات السيرة الذاتية، ولا تفكر في تقديمها، لأنها غالبا ما تكون مليئة بالمغالطات التاريخية التي تسيء لصاحبها.
