قررت مايكروسوفت إعادة إطلاق لعبة التصويب "هالو" في جزئها "كومبات إيفولفيد" في نسخة تدعم العرض ثلاثي الأبعاد امتثالا منها لحاجة السوق لمثل هذه النوعية من الألعاب ورغبة في إخراج اللعبة على مستوى أفضل من الكفاءة كي لا تكون مجرد إعادة تقديم للنسخة الأولى. ويؤكد العديد من العاملين في قطاع تصميم ألعاب الفيديو أن المرحلة الراهنة تشهد تهافتا على إعادة إطلاق ألعاب قديمة في نسخ أعلى وضوحا من ذي قبل استثمارا لنجاح الألعاب. ولما حظيت به سلسلة "هالو" من حفاوة جماهيرية، أرادت مايكروسوفت إعادة تقديمها في ثوب جديد يتماشى ومتطلبات جمهور الألعاب في الفترة الأخيرة. تعتمد اللعبة على التصويب من منظور الشخص الأول وتدور أحداثها في إطار من الخيال العلمي في القرن السادس والعشرين عن حرب تدور بين البشر ومجموعة من الكائنات الفضائية على كوكب الأرض، لينتقل الصراع إلى كوكب افتراضي حلقي الشكل يسمى "هالو".