عارضت شركة مايكروسوفت استغلال تقنية "كنيكت" التي ابتكرتها مؤخراً من أجل تصميم لعبة جنسية ثلاثية الأبعاد تحاول شركة أمريكية طرحها. وترمي الشركة مخترعة اللعبة إلى تقديم لعبة فريدة من نوعها لتكون الأولى التي تحتوي على مقاطع جنسية لتعمل بتقنية "كنيكت"، وتتوقع أن تنال رواجا لا مثيل له. وتحتوي اللعبة على مداعبات جنسية صريحة بين أشخاصها، الأمر الذي استهجنته مايكروسوفت لأن الشخصيات نسائية أيضا مما قد يشجع الأطفال من هواة ألعاب الفيديو على المثلية الجنسية. وتعد تقنية "كنيكت" هي التقنية الأحدث لشركة مايكروسوفت والتي طورتها لتكون عبارة عن جهاز صغير يضاف لجهاز ألعاب الفيديو يشبه كاميرا الويب ويتيح التعامل مع الجهاز دون الحاجة لعصا لعب، إنما تحتاج القيام ببعض الحركات كالقفز أو السير أو التلويح باليد، وهذا ما تتطلبه اللعبة الجديدة. وتحتاج اللعبة إلى بعض المداعبة التي يقوم بها اللاعب عبر خاصية ال "كنيكت". ومن جانبها، أعربت شركة مايكروسوفت عن استيائها الشديد من اللعبة وأكدت ترفعها عن منح مصنعيها الترخيص اللازم لطرحها في الأسواق، كما أشارت إلى أنها لن تدعم رواج تلك النوعية من الألعاب في السوق وأكدت أنها ستتصدى لها. ورغم ذلك، صرح أحد الخبراء في مجال تصميم الألعاب الإلكترونية أن مايكروسوفت لن تتمكن من إيقاف زحف ذلك النوع من الألعاب مع انتشارها، ولن تتمكن أيضا من منع رواج هذه اللعبة والإقبال الجماهيري عليها.