أقام السائق الألماني نيك هايدفيلد دعوى قضائية ضد فريق رينو الفرنسي بسبب استبداله مؤخرا بالسائق البرازيلي برونو سينا. وكان سينا (27 عاما) سائق التجارب والاحتياط في رينو لكن الفريق الفرنسي الذي تحولت ملكيته إلى شركة لوتس الماليزية قرر ترقيته ليكون أساسيا على حساب هايدفيلد (34 عاما) الذي قدم إلى الفريق هذا الموسم ليسد الفراغ الذي خلفه غياب البولندي روبرت كوبيتسا بسبب الحادث الخطير الذي تعرض له قبل انطلاق الموسم خلال مشاركته في رالي روندي دي اندورا بالقرب من مدينة جنوة الإيطالية. وقال هايدفيلد للصحفيين: "من المقرر أن تبدأ المحكمة أولى جلسات الاستماع خلال ثلاثة أسابيع". وأضاف: "كل ما أود قوله هو أن هناك عقدا صحيحا مع رينو، وأنا أرغب في القيادة". وعند سؤاله عن سبب سفره إلى بلجيكا وهو على علم بقرار استبداله، أوضح هايدفيلد: "لم أقل إن لدى عقدا يجبر الفريق على الاستعانة بي في جميع السباقات ولكن العقد ينص على أنني السائق الأساسي للفريق وأود أن يلتزم الفريق بهذا التعاقد". وكان لوتس-رينو قد أعلن أن سينا سيشارك في سباق بلجيكا دون التطرق إلى مسألة خوضه أي سباقات مقبلة وذلك لأنه لم يتوصل حتى الآن إلى اتفاق تسوية مع هايدفيلد المستاء جدا من قرار التخلي عن خدماته، وهو القرار الذي سيشكل على الأرجح نهاية مشواره في رياضة الفئة الأولى. ويأتي قرار التخلي عن هايدفيلد والاعتماد على سينا لأسباب مالية لأن الأول يكلف الفريق الأموال في حين أن الثاني سيجلب معه الأموال مع رعاة جدد. وكان سينا خاض تجربته الأولى كسائق أساسي العام الماضي مع فريق هيسبانيا المتواضع لكنه غاب عن الحلبات منذ السباق الختامي للموسم الماضي على حلبة مرسى ياس الإماراتية.