أعلنت اللجنة التنفيذية للاتحاد الأسيوي لكرة القدم عدم انتخاب رئيس جديد للاتحاد خلفا للقطري محمد بن همام، الذي تم وقفه عن المشاركة في أي من الأنشطة الرياضة مدي الحياة، قبل 30 مايو 2012. واجتمعت اللجنة برئاسة الصيني جانج جيلونج للمرة الأولي اليوم الجمعة منذ إيقاف بن همام، لاتهامه بتقديم رشاوى قبل انتخابات رئاسة الفيفا التي أجريت في الأول من يونيو الماضي. ويتم تعيين النائب الأعلى للرئيس، أو في حالة عدم وجوده يتم تعيين النائب الأقدم للرئيس للقيام بمهام الرئيس، وذلك بحسب المادة 31 الفقرة 14 من النظام الأساسي، وفقاً لوكالة "فرانس برس". وقام روبرت توريس عضو اللجنة القانونية في الاتحاد الآسيوي بتقديم موجز حول تحقيقات وقرارات لجنة الأخلاق في الاتحاد الدولي لكرة القدم، والتي أسفرت عن إيقاف بن همام الذي سيستأنف هذا القرار. وحضر الاجتماع 19 عضواً من أعضاء المكتب التنفيذي، حيث شدد الأعضاء على توحيد الجهود من أجل الترويج للعبة كرة القدم والعمل على حماية مصالحها. ويأتي هذا الاجتماع وسط الأخبار التي تتحدث عن إمكانية إجراء انتخابات في الشهرين المقبلين من أجل إيجاد خلف لبن همام، وقد تحدث عن هذه المسألة الأمين العام السابق للاتحاد الآسيوي بيتر فيلابان قائلاً: "إن أكثر القرارات حساسية بالنسبة لأعضاء اللجنة التنفيذية هو تحديد تاريخ لإجراء الانتخابات الرئاسية ودعوة المرشحين (للتقدم بترشيحهم)". ويعتبر فيلابان الذي عمل أميناً عاماً للاتحاد القاري على مدى 30 عاماً حتى عام 2007، من "خصوم" بن همام، وهو كان أول من دعا الأخير إلى الاستقالة من منصبه قبل إيقافه. ويتركز عمل اللجنة على مكافحة التلاعب بنتائج المباريات وتطوير وضع الإدارة في الاتحاد الآسيوي وتطبيق الشفافية في الجوانب المالية. وقرر المكتب التنفيذي بالإجماع ترشيح جيلونغ لشغر منصب عضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي لكرة القدم عن القارة الآسيوية، وهو المنصب الشاغر حالياً بسبب إيقاف بن همام. وقدم أعضاء المكتب التنفيذي التوصية من أجل تشكيل فريق عمل خاص من الاتحادين الدولي والآسيوي من أجل العمل على مكافحة التلاعب بنتائج المباريات. واطلع الأعضاء على نية فيفا افتتاح مكتب آسيوي مؤقت من أجل الأمن وسيكون مركزه في بانكوك اعتباراً من 2012. وجرى التجديد لاليكس سوساي أميناً عاماً للاتحاد خلال الفترة الممتدة من 2011 ولغاية 2015، وذلك بموافقة جميع أعضاء المكتب التنفيذي.