أكد زهان جيلونج نائب رئيس الإتحاد الآسيوي لكرة القدم أن محمد بن همام لازال هو رئيس الإتحاد على الرغم من قيامه بمهام رئيس الإتحاد بصفة مؤقتة أمس الإثنين. ويواجه بن همام تحقيقات إثر اتهامه بمحاولة رشوة بعض أعضاء إتحاد الكونكاكاف لضمان الحصول على أصواتهم في الانتخابات المقبلة على منصب رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم. وبعد هذه الاتهامات تم منع بن همام من المشاركة في فعاليات كرة القدم حول العالم بقرار من الفيفا ، لكن جيلونج أكد أنه يشعر أن الفيفا ليس لديها الحق بمنع القطري من البقاء كرئيس الإتحاد الآسيوي. وقال نائب الرئيس لصحيفة "تشاينا دايلي" اليومية: "الفيفا أوقف بن همام لكنه لازال رئيس الإتحاد الآسيوي ، الفيفا ليس لديها الحق لمنعه من القيام بدوره في الإتحاد". لكن بيتير فيلابين السكرتير العام للإتحاد الآسيوي أكد أن رئاسة جيلونج للاجتماع السابق هو نتيجة طبيعية لحكم الفيفا ، وأنه الآن رئيس الإتحاد الآسيوي ليس بن همام". وقال فيلابين في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية: "في غياب الرئيس يقوم نائبه بأعماله بصفة كاملة ، وليس من حق بن همام الاعتراض على هذه الخطوة ، أعتقد أن هذا سيكون أفضل للكرة الآسيوية".