دمشق:- قال ناشطون حقوقيون إن 11 شخصا على الأقل بينهم طفل في السابعة من العمر قتلوا برصاص رجال الأمن يوم الاربعاء أثناء عمليات مداهمة في مدينة كناكر في ريف دمشق. وذكر رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان عمار قربي أن "الأمن العسكري نفذ فجر اليوم الاربعاء عمليات مداهمة قتل خلالها 11 شخصا واعتقل أكثر من 250 شخصا". ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن تنسيقية تجمع أحرار دمشق وريفها للتغير السلمي أن "حوالي 14 حافلة خضراء اللون مليئة بعناصر مدججة بالسلاح وسيارات فيها عناصر مسلحة بأسلحة رشاشة شوهدت في الشارع العام" مظاهرة مسائية كما "خرجت مظاهرة مسائية يوم أمس الثلاثاء في الزبداني واعتقلت الأجهزة الأمنية متظاهران بحسب المرصد. وأشار المرصد إلى "توجه العديد من سيارات الأمن والجيش من الصبورة (ريف دمشق) نحو الزبداني مع ازدياد ملحوظ في عدد الحواجز الأمنية المنتشرة في المدينة". وأضاف "كان هناك سيارات أمن وجيش تسير في الشوارع ترافقت مع حملة اعتقالات للناس من الشوارع والحواجز ومصادرة لأجهزة الحاسب المحمولة". وأدى قمع السلطة للاحتجاجات التي اندلعت منتصف مارس إلى مقتل حوالي 1500 مدني واعتقال أكثر من 12 ألفا ونزوح الآلاف، وفق منظمات حقوق الإنسان. وتتهم السلطات "جماعات إرهابية مسلحة" بقتل المتظاهرين ورجال الأمن والقيام بعمليات تخريبة وأعمال عنف أخرى.