امتص اتحاد الكرة المصري برئاسة سمير زاهر غضب أندية الاتحاد وسموحة والمقاولون العرب أصحاب مراكز القاع في الدوري الممتاز بعد توصيته بإلغاء الهبوط لكن القرار ذاته ولد معارضة جديدة يتزعمها نادي المنصورة. حيث تفيد الأنباء أن حالة من السخط سادت أرجاء محافظة المنصورة وهدد إبراهيم مجاهد رئيس النادي بمقاضاة اتحاد الكرة معتبراً أن هذا القرار ظالم لناديه الذي حل ثانياً بمجموعته في الممتاز "ب". واشتعل الموقف أيضا في السويس وأسوان وأكدت التقارير أن جماهير الناديين قرروا النزوح للقاهرة وتنظيم وقفات احتجاجية من أجل إلغاء هذا القرار. وتعتبر الأندية قرار إلغاء الهبوط بمثابة محاباة للنادي السكندري كأحد الأندية الشعبية في حين أنها أيضا أندية شعبية ولم تجد من يساندها. من جانبه، وصف اللواء الدهشوري حرب رئيس اتحاد الكرة الأسبق، قرار إلغاء الهبوط بال"تهريج" وأكد أن الأندية التي اندثرت - نتيجة تطبيق اللوائح في السابق - أمثال الأوليمبي والترسانة وغيرها عليها المطالبة بتعويض من اتحاد الكرة.