صرح المطرب الجزائري الشاب خالد ان بعض الفقهاء في أبو ظبي طلبوا منه عدم الذهاب لأداء فريضة الحج الآن والتريث قليلاُ. وقال: "والله وصلت إلى باب مكة ولم أؤد فريضة الحج، وقد نصحني فقيه في أبو ظبي بأن الوقت مبكر على أداء فريضة الحج، أنا اشعر أنني في تقدم فقد حرّمت على نفسي تناول الكحول، خوفا على أخلاق بناتي وتفكيري في التوبة إلى الله". وفي الوقت نفسه نفى الشاب خالد ما تردد حول نيته اعتزال الفن، قائلا: "ما زلت أتمتع بصوت قوي والحمد لله، وأدعو المولى عز وجل بأن يديم صحتي، لأمد جمهوري بما ينتظره مني.. لم أفكر الآن في الأمر، لكنني سأعتزل عندما يحين الوقت ويريد الله ذلك". وكذب خالد جميع الأخبار الإسرائيلية التي تناولت نيته في الغناء داخل إسرائيل ، وقال: "لم ولن أغني يوما في إسرائيل ولو بمال الدنيا بأكمله، فأنا لا أتخلى أبدا عن مبادئي ودعمي للقضية الفلسطينية، والحفل الذي تتحدث عنه الصحف الإسرائيلية لا أساس له، وهو استغلال لصورتي وشهرتي الفنية، للاحتيال على المواطنين". وأضاف: "أتألم لكل فلسطيني يموت برصاص الاحتلال الإسرائيلي أو طفل يبكي ويتألم في غزة وغيرها، يا رب استجب لدعوتي قبل رمضان بتحرير القدس من الاحتلال الإسرائيلي، وتصبح مزارا لكل المسلمين".