بعد حملة الهجوم التي نالت اللواء محسن الفنجري، بعد إلقاه بيان المجلس العسكري الأخير، واتهام البعض له بأن لهجته في البيان كانت قاسية وتميل إلي لغة التهديد، لتبدأ التعليقات الشرسة تنهال عليه تعليقات أخري تحمل في طياتها السخرية. في حين ظهر فصيل آخر علي صفحات الفيس بوك، يرفض بشدة ذاك الهجوم الشرس علي اللواء محسن الفنجري، لتبدأ حملة مضادة لصفحات " صباع اللواء الفنجري"، و " احنا مبنتهددش يا فنجرى" بآخري لتجد " كلنا مع اللواء محسن الفنجري في البيان الذي أذاعه علي لسان المجلس العسكري"، و " سنجعل صفحة اللواء محسن الفنجري أكبر من التي أغلقت"، ردا علي مؤسس الصفحة الرسمية للواء محسن الفنجري الذي أغلق الصفحة فور انتهاء البيان اعتراضا علي لهجته وما ورد به. وفي نفس السياق أيضا، قامت عدة جروبات بإعادة نشر فيديو للواء محسن الفنجري، أثناء الاستفتاء علي التعديلات الدستورية، وهو يمازح أحد الأشخاص، ويظهر في الفيديو نبرة صوته الجهور طريقة القوية قليلا أيضا في أوقات المرح، وعادة ما يصاحب الفيديو تعليق بأنه لم يكن يقصد إهانة أحد من المصريين، ولكن هي طبيعته العسكرية التي أضفت هذه الصيغة علي طريقة إلقائه للبيان.