القاهرة- قفزت اسعار الذهب بنحو ?8? جنيهات للجرام في بداية الاسبوع الثاني من يوليو/ تموز 2011 مقارنة بالأسبوع السابق، وبدأت مبيعات الذهب في التحسن الطفيف بعد انتهاء فترة الامتحانات والاستعداد لموسم الزواج. وعن متوسط الاسعار، قال البير فاروق، مصنع ذهب، ان سعر الجرام "عيار21" بلغ 255 جنيها مقارنة ب246 جنيها خلال بداية الأسبوع الماضي، وسجل الجرام من "عيار 18" نحو 218 جنيها مقارنة ب210 جنيهات، أما الجرام من "عيار 24" فبلغ نحو 291 جنيها مقارنة بنحو281 جنيه خلال نفس الفترة. وذكرت صحيفة الاهرام ان متاجر الذهب استأنفت عملها بعد انتهاء حالة الطوارئ التي اعلنتها في جمعة? "?الثورة اولا" حيث أغلقت أبوابها بعد تحذيرات الشرطة من احتمال حدوث أعمال شغب ونهب وسلب خاصة بمنطقة الصاغة. وقال إيهاب واصف، عضو مجلس إدارة شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية، إنه تم ابلاغ محلات الذهب بجميع محافظات الجمهورية بالتحوط واتخاذ الاجراءات الأمنية اللازمة لحماية المحلات وعدم عرض البضائع في الواجهات خوفا من تكرار سرقة المحلات التي حدثت خلال ثورة 25 يناير. يذكر ان نحو 70 متجرا لبيع الذهب تعرضوا للسرقة خلال الثورة ولم يتم استرجاع إلا عدد قليل من المشغولات الذهبية. وذكر البير فاروق ان أسعار الذهب العالمية قفزت إلي 1545 دولارا للاوقية خلال اقفال الجمعة مقارنة ب1490 خلال بداية الأسبوع السابق بارتفاع نحو 55 دولارا في الاوقية مما ادي إلي ارتفاع أسعار الذهب المحلية. وارجع سبب ارتفاع الأسعار الي اتجاه المستثمريين في البورصات العالمية لشراء الذهب بعد التذبذب الذي يشهده سوق العملات بعد القضايا الاقتصادية التي تشهدها منطقة اليورو وعلي رأسها ديون اليونان فضلا عن ظهور مؤشرات سلبية عن الاقتصاد الأمريكي مما ادي إلي اقبال المستثمرين علي الذهب كملاذ آمن للاستثمار. المصدر: صحف ووكالات