ارتفعت أسعار الذهب في السوق المصرية لتتجاوز 200 جنيه للجرام، نتيجة تذبذب سوق العملات مما أدي إلي لجوء المستثمرين للمعدن الأصفر كمخزن جيد للقيمة، بينما ينشغل المستهلكون بموسم الإمتحانات ، وشعبة الذهب تستعد لوضع "لوجو" علي المنتج لبيان مصدره. وزاد الجرام الاثنين بمتوسط 4 جنيهات ليسجل "عيار 21" 201 جنيه، مقابل 196 جنيها الخميس، وبلغ جرام "عيار 18" 172.29 جنيه مقابل 168 جنيها، وسجل الجنيه الذهب 1608 جنيهات. وضغط الغلاء وانشغال الأسر بموسم الامتحانات على الطلب في السوق المصرية ليسجل ركودا شبه تام.وارتفعت اسعار الذهب العالمية إلي 1260 دولارا للاوقية بنهاية الأسبوع الثالث من يونيو/ حزيران 2010 مقارنة بنحو 1220 دولارا خلال الأسبوع السابق. وقال البير فاروق عضو شعبة الذهب ان الأسعار قفزت بنسبة 750 % خلال العشر سنوات الماضية، حيث كان جرام الذهب "عيار 21" نحو 26 جنيها عام 2000، بحسب صحيفة الأهرام. ومن ناحية أخري، قال إيهاب ناصف عضو مجلس إدارة شعبة الذهب وعضو اللجنة الاستشارية بوزارة التجارة والصناعة إن الاجتماع الأخير للشعبة بحث توفيق العلاقة بين التاجر والمصنع المصري، علي أن يتم وضع لوجو علي المنتج حتي يضمن التاجر والمستهلك مصدر المشغولات، والتي تمثل أهم مشاكل الحيازة بالنسبة للتجار. وطالب أعضاء مجلس الإدارة رئيس الشعبة بعمل زيارات للأسواق خارج نطاق محافظة القاهرة للتعرف علي مشاكل التجار.
