أبدت قناة "أون تي في" استياءها من الاتهامات التي وجهت لها من جانب عدد من الموجودين بميدان التحرير حول إجبارهم لأحد المواطنين لأن بقول كلاماً معيناً خلال لقاء القناة به، وأرجعت القناة هذه الاتهامات إلى قيام البعض بتوجيه حملة مدروسة للنيل من نجاح القناة. وأصدرت القناة بياناً صحفياً جاء فيه: "إيمانًا منا بدورنا الوطني ورسالتنا الإعلامية الصادقة لما فيه مصلحة الوطن، فإن قناة "أون تي في" تنظر باستغراب للحملة التي تمارس ضدها للطعن في مصداقيتها، فيما أثير حول تلقين أحد مراسلي القناة للمواطنين للإدلاء بتصريحات معينة". وكان عدد من الموجودين بالتحرير قد أكدوا أن مراسل القناة أعطي أحد المواطنين قنبلة مطبوعا عليها نجمة داوود، وطلب منه ان يقول ان الشرطة ألقت عليهم هذه القنبلة التي تم صنعها في إسرائيل. وتوجه الشباب إلى الشرطة العسكرية لإبلاغها بالواقعة، وبالفعل تتبعت الشرطة أرقام السيارة واكتشفوا أنها مؤجرة لحساب قناة "أون تي في".