أكد مطور الألعاب إلكترونيك آرتس أنه لن يحذو حذو منافسه أكتيفيزم في إضافة مجموعة من الأشرار من ذوي القدرات الخارقة إلى الجزء الثالث من لعبة التصويب "باتيلفيلد"، كما فعلت أكتيفيزم في لعبة "كول أوف ديوتي". تنتمي لعبة "باتيلفيلد"، أو ميدان القتال، إلى نوعية ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول وخرج جزءاها السابقان في نسخ للحواسب وجهازي إكس بوكس 360 وبلاي ستيشن 3. يجتهد مطور اللعبة في إخراجها بأفضل صورة ممكنة وفي تزويد اللاعب بكل وسائل التحفيز، التي من بينها إبراز العدو وتسهيل محاولة الوصول إليه. لا تتضمن اللعبة رسالة سياسية صريحة وتبتعد عن فتح المجال للجدل حول علاقات بين الدول قد لا يكون هناك مجال لحدوثها على أرض الواقع، حيث تشترك القوات الأمريكية خلال اللعبة مع الجيش الروسي في اجتياح فرنسا.