انضمت الجزائر الى جنوب إفريقيا في الإعلان رسميا عن رغبتها في استضافة نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم في 2013 والتي يبدو من المرجح نقلها من ليبيا بسبب تردي الأوضاع الأمنية والسياسية في البلاد. وقال مسؤولون جزائريون إنهم سيتقدمون لاستضافة البطولة بدلا من جارتهم في شمال إفريقيا عندما يتخذ الاتحاد الافريقي لكرة القدم قرارا بشأن قدرة ليبيا على تنظيم البطولة في اجتماعه المقبل بالقاهرة في سبتمبر. وأبلغ عبد القادر برجا المتحدث باسم الاتحاد الجزائري لكرة القدم الصحفيين في مؤتمر صحفي هذا الأسبوع "ربما يساعدنا ذلك في التأهل لنهائيات كأس العالم القادمة." وأعلنت جنوب افريقيا - التي ستستضيف كأس الأمم الإفريقية عام 2017 - بالفعل رغبتها في القيام بدور البديل لليبيين إذا استمرت الاضطرابات هناك. وستتقاسم غينيا الاستوائية والجابون تنظيم البطولة الإفريقية القادمة في 2012 وبعدها ستنتقل البطولة الى الاعوام الفردية لتقام النسخة التالية بعد عام واحد في ليبيا. وحلت جنوب إفريقيا في ابريل نيسان محل ليبيا في استضافة كأس إفريقيا للشباب تحت 20 عاما. وتوقفت منافسات الدوري الليبي منذ منتصف فبراير شباط لكن الأندية واصلت اللعب في البطولات القارية بعد ان تخلت عن حقها في اللعب على أرضها. ولم يكن عدم تأهل اي فريق ليبي لأبعد من الدور الثالث في دوري أبطال افريقيا وكأس الاتحاد الإفريقي مفاجئا. واستخدم المنتخب الليبي مالي ليخوض فيها مبارياته المقررة بملعبه في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية ولعب هناك مباراته الأخيرة ضد جزر القمر في الشهر الماضي. لكن ليبيا انسحبت من التصفيات المؤهلة لدورة الألعاب الإفريقية لتمنح مصر بطاقة التأهل مباشرة للبطولة المقرر إقامتها في موزامبيق في سبتمبر. واستضافت الجزائر كأس الأمم الإفريقية لآخر مرة في 1990 عندما أحرزت لقبها الوحيد في البطولة. وتستضيف المغرب النهائيات في 2015.