في تدهور جديد، للعلاقة بين الإعلامي الكبير حمدي قنديل، والدكتور محمد البرادعي المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، هاجم قنديل البرادعي هجوما قاسيا، وقال: "أعترف بأنني شاركت في تضليل المصريين، عندما أعلنت تأييدي له ووقوفي بجواره". وذكر قنديل أن سبب استقالته من "الجمعية الوطنية للتغيير" هو الموقف الضعيف الذي وجده من البرادعي في التعامل مع قضية أعضاء الجمعية المصريين في الكويت. وخلال الندوة التي استضاف فيها نادي سبورتنج بالإسكندرية حمدي قنديل، أمس السبت، أكد قنديل أنه أصدر بيانا باسم الجمعية، بغرض تسجيل موقف حاسم، يكرس للوقوف بجوار أعضاء الجمعية في الكويت، وهو ما رفضه البرادعي، بطريقة "تشبه كما لو كنا نعمل في مصلحة مجاري، وليس في إدارة ثورة" وفق تعبير قنديل. وبناء على هذا الموقف قرر قنديل ترك الجمعية، ومعه عدد كبير من القيادات مثل: لدكتور حسن نافعة والدكتور محمد أبو الغار والدكتور علاء الأسواني والمستشار محمود الخضيري والدكتور محمد غنيم. وتابع قنديل: "وكان مأخذنا عليه -البرادعي- أنه لا يقيم في مصر كثيرًا". وألقى قنديل قنبلة جديدة عندما قال: "أشك في كل من يتولى منصب في منظمة دولية أو عربية لأنهم تعودوا ألا يقولوا لهم كلمة لا، وهي مشكلة البرادعي، لكن علينا ألا ننكر أنه رمز من رموز التغيير في مصر". ورفض قنديل جميع مرشحي الرئاسة المطروحين على الساحة، وقال: "أتعجب من حملات الرئاسة التي يطلقها عدد من الأشخاص والتي لا أؤيد أيا منها ولن أنتخب أيا منهم، ولو بذلوا مجهودًا أكبر في بناء مصر سيكون أفضل لنا من برامجهم"، إلا أنه أثنى على عمرو موسى، مؤكدا أنه "يمتلك كاريزما قوية".