القاهرة : - في تقرير نشره مركز النديم اليوم تحت عنوان " ولازال التعذيب مستمراً " .. حكى مواطن قصته مع الشرطة قائلا : 15 مخبرا قلعوني الهدوم وفتحوا رجليا وداسوا عليها وأمين الشرطة جاب عصاية ودخلها وبقيت عمال اصرخ زى الولايا " . وقد أشار موقع البديل ان مواطن يدعى السيد أبو المعاطي، شرطة روض الفرج، في بلاغ قدمه للنائب العام بضربه وتعذيبه وهتك عرضه على طريقة عماد الكبير فجر أمس، وحلق أجزاء من شعر رأسه وحاجبيه وشاربه، وإطفاء السجائر في جسده، وقال المواطن أنهم قاموا بإدخال عصا بجسده في فتحة الشرج . وبعدها لجأ سيد إلى ميدان التحرير صاح اليوم للاحتماء به بعد أن أفرجوا عنه صباح اليوم. وقال السيد أبو المعاطي الذي يعمل تاجر إكسسوارات سيارات، في تقرير نشره مركز النديم اليوم تحت عنوان ولازال التعذيب مستمراً ، أنه في فجر أمس الخميس 30 يونيو، كان يسهر في فرح بمنطقة روض ، وخرج ليشتري سجائر فوجد حسبما يقول " عربيتين بوكس واحده بها ستيفه - رجال شرطة في زي ميري - وواحدة لابسين ملكي " مشيراً أن الضباط يعرفونه لأنه كان عليه قضية منذ خمسة عشر عاماً. وأضاف أبو المعاطي " الضباط نادوا عليا وسألوني عن واحد اسمه طاهر كان هربان من السجن، قلت ما أعرفش هو فين ?.. فقبضوا عليا وفضلوا يضربوا فيا عشان أجيب طاهر، ونزل أمين شرطه اسمه " ع. م" ، والثانى اسمه "س. ش" وقاموا بتقطيع هدومي ومعهم فرد شباشب ضربوني جامد على ظهري" وقال ماهر " الأول مسك ماكينة حلاقة وقعد يحلق في أجزاء من شعري وحلق حواجبي وشنبى وقال لي وحياة - أمك هاتجيب طاهر، وبقى يولع سيجاره ويشرب نصفها ويطفيها فى وشى وهرى وصدري". وأضاف " انتقلت على مكتب ثاني فيه 15 مخبر قلعوني الهدوم وفتحوا رجليا وداسوا عليها ، وجه أمين الشرطة جاب عصاية ودخلها وبقيت عمال اصرخ زى الولايا " واتهم أبو المعاطي نقيبين بالقسم هما "ا. م" و" ا. ج" بالمشاركة في تعذيبه حسب تقرير النديم وقال أنهم كانوا يسألون الأمين "عقلت ولا لسه " وأضافوا " عارف المنظر ده .. أنا هاجيب ناس من الشارع وتعمل فيك حاجات مش حتتوقعها" ، فقال ردا على كلام الضابط حسبما يشير "ارحمني يا باشا" فقال له " قدامك مهلة 24 ساعة تجيب طاهر يا هاجيبك ثاني ?.. وسابونى كانت الساعة بقت سابعة ونصف " يذكر أن السيد أبو المعاطي حسبما طبقا لتقرير مركز النديم خرج من القسم على ميدان التحرير ليحتمي فى المواطنين، إلى أن يأتي المحامى، وهناك قابلته المسعفة بيسان والدكتورة بسمه عبد العزيز، وأخذوا شهادته عما حدث معه، والتقطوا له بعض الصور، ثم تحرك مع محاميه لتسجيل شكوى في الداخلية ثم التقوا بالمحامي طاهر أبو النصر عند المحامى العام وتم تقديم بلاغ بما تعرض له .