واصل الإعلامي خالد الغندور سقطاته التي بدأها بخبر تفاوض الأهلي مع الدولي أحمد سمير فرج ظهير أيسر فريق الكرة الأول بالنادي الإسماعيلي عندما اتهم اللاعب بالتواطؤ أمام الأهلي في مباراة الفريقين التي حسمها الأهلي لصالحه بنتيجة 2-1 ليوسع فارق الصدارة مع مطارده الزمالك إلى 5 نقاط قبل 4 جولات من نهاية مسابقة الدوري المصري الممتاز. ووضع خالد الغندور السم في العسل عندما بدأ حديثه عن وليد سليمان نجم وسط إنبي وأنه كان من الممكن أن يتحامل على نفسه خلال لقاء الأهلي مع النادي البترولي حتى لا يثير الشكوك بعد الأنباء التي ترددت حول رغبة الأهلي في ضمه. ونسي الغندور أو تناسى أن مفاوضات الأهلي لضم وليد سليمان بدأت منذ 3 سنوات وليس قبل مباراة الفريقين بالدوري ومنذ أن كان لاعبا في بتروجيت الذي انتقل منه إلى إنبي بعقد مدته 5 سنوات مطلع الموسم الحالي. وانتقل الغندور إلى أحمد سمير فرج ظهير أيسر الإسماعيلي مؤكدا أن اللاعب كان تائها في الملعب وبعيد تماما عن مستواه، وأن هدفي الأهلي كانا من الناحية اليمنى التي ترك فيها فرج شوارع يمرح فيها بركات وفتحي، وأن سمير ترك مساحة لبركات مكنته من تسجيل الهدف الأول في خطأ لا أدري إن كان مقصودا أو لا، وكان أولى باللاعب أن يقدم أفضل ما عنده على الأقل ليثبت جدارته بالانضمام للنادي الأهلي بدلا من إتاحة الفرصة للغير للحديث عن تخاذله أمام ناديه القديم. والغريب أن الغندور قال هذا الكلام وهو يعلم تماما أنه الإعلامي الوحيد الذي تطرق إلى هذا الأمر في سقطة غريبة تحسب عليه وعلى برنامجه. والغريب أن ضيفه الصحفي أسامة خليل أكد على كلامه وزاد عليه أن إدارة الأهلي ومهندس صفقاته عدلي القيعي يتميزون بالمكر والدهاء ويختارون بدقة توقيت التفاوض مع اللاعبين، وأنهم يوجهون الإعلام لصالحهم بحرفية شديدة تمنح فريقهم الثقة. وأكد خليل أن القيعي اعتاد التفاوض مع اللاعبين من وراء أنديتهم ويخرج لينفي التفاوض على الهواء مباشرة، في حين أن منافسه التقليدي الزمالك لا ينفي أبدا تفاوضه مع أي لاعب.