مع اقتراب الذكرى العاشرة للسندريلا سعاد حسني، وبعد سقوط النظام يعود من جديد على الساحة فتح التحقيق في قضية السندريلا خاصة مع ظهور أدلة جديدة تدين أشخاصا بعينهم. من خلال برنامج "مانشيت" للإعلامي "جابر القرموطي" سرد في الحلقة كل ما كتب من جديد عن قضية مقتل سعاد حسني، فوفقا لمجلة الكواكب التي انفردت بنشر خبر عن وجود CD يكشف عن وجود آثار دماء على وسادة سعاد حسني، وأن صديقتها "نادية يسري" صاحبة الشقة التي كانت تقطن فيها السندريلا أكدت بأن الوسادة معها ومازالت عليها آثار الدماء. أما جريدة روزا ليوسف فقد نشرت أن "عاصم قنديل"محامي عائلة الراحلة سعاد حسني سيطلب استدعاء النجم حسين فهمي للإدلاء بشهادته، فيما يتعلق بالرسالة الصوتية التي أرسلتها السندريلا عند تكريمها في مهرجان القاهرة السينمائي عندما كان رئيسا له، حيث كانت سعاد قد وجهت رسالة مبهمة لا يفهمها غير "صفوت الشريف" الذي كان وزير الإعلام في ذلك الوقت، غير أن حسين فهمي حذف الرسالة الأمر الذي أغضب السندريلا بشدة.