أثار مبدأ "شراء العبد ولا تربيته" الذي يؤمن به البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للفريق الأول بالنادي غُصة في حلق مجلس ادارة النادي الاهلي وتحديدا في لجنة الكرة عندما طلب من الادارة التعاقد مع 7 لاعبين "دفعة واحدة" متجاهلا تماما فكرة الاعتماد على ناشئي النادي الذين ظهروا بمستوى طيب مع الدفع بهم إبان تولي حسام البدري تدريب الفريق ومن بعده عبد العزيز عبد الشافي "زيزو" . ومع قدوم المدرب البرتغالي, اختفت نجوم شابة كان يعتبرها الكثيرون هي ذخيرة المستقبل وحاملي لواء الاهلي في السنوات المقبلة من ابناء النادي, خاصة بعد تألقها اللافت مثل عفروتو وشهاب الدين احمد واحمد شكري وايمن اشرف ومحمد طلعت ومن قبلهم عبد الله فاروق ومصطفى شبيطة والعديد من الاسماء التى اثبتت وجودها وكانت في حاجة الى منحها الثقة لتسطر تاريخا جديدا مع النادي الاهلي. وطلب جوزيه التعاقد مع 7 لاعبين هم احمد سمير فرج "جناح الدراويش" وزميله في الفريق صانع الالعاب عبد الله السعيد, ونجم حرس الحدود احمد عيد عبد الملك, ونجم بروسيا دورتموند الالماني محمد زيدان, وساحر انبي وليد سليمان، ومدافع اتحاد الشرطة احمد دويدار، فضلا عن التعاقد مع مهاجم افريقي سوبر ويقال انه الكاميروني نيانج مهاجم بجايه الجزائري. ويسعى مانويل جوزيه بقوة للمنافسة على لقب دوري ابطال افريقيا الموسم الجاري، كما ينافس بقوة على لقب الدوري المحلي لهذا الموسم. ومن المتوقع ان تعقد لجنة الكرة اجتماعا مع المدرب البرتغالي لمناقشة هذا الامر كما اشارت صحيفة الجمهورية الصادرة اليوم الثلاثاء.