بعد أن انتشرت تقارير صحفية تؤكد أن الفنانة جيهان فاضل قد قامت بزيارة صفوت الشريف - رئيس مجلس الشورى ووزير الإعلام السابق وأمين عام الحزب الوطني السابق - وما أثاره الأمر من علامات الاستفهام، قررت جيهان تفسير الأمر لمنع حدوث حالة من البلبلة، خاصة أنها من أوائل الفنانات اللاتي حرصن على الانضمام لثوار ميدان التحرير طوال أيام الاعتصام الثمانية عشرة الشهيرة. فقد أكدت مصادر مقربة من جيهان، أنها ذهبت إلى سجن المزرعة الأسبوع الماضي بصحبة أحد أصدقائها وبسيارتها الخاصة وسائقها وشوهدت هي وصديقها ينزلان من السيارة حاملين حقيبة بلاستيكية بيضاء اللون كبيرة وتوجها إلى داخل السجن. ورغم أن بعض المصادر أشارت إلى أن جيهان جاءت بصحبة صديقها لزيارة أحد أصدقائهم وتحديدا أحد أقارب صديقها إلا أن البعض الآخر أكد أن جيهان فاضل حضرت لزيارة صفوت الشريف حيث تبين أن من كان بصحبتها هو أحد أقارب صفوت الشريف ورغم التأكيدات بأن جيهان قامت بزيارة صفوت الشريف. لكن جيهان نفت ذلك تماما وقالت إنها لم تدخل إلى داخل السجن بل ظلت واقفة خارجه لحين انتهاء صديقها من هذه الزيارة، مضيفة أنها يستحيل أن تزور أحد رموز النظام السابق. وأكدت جيهان أن كونها من أول المعارضين للنظام ومشاركتها في ثورة 25 يناير منذ بدايتها حتي تنحي الرئيس السابق حسني مبارك ينفي المزاعم والادعاءات المثارة ضدها حاليا. وتري فاضل أن محاولة الترويج لمثل هذه الأقاويل هدفه تشويه سمعتها وعلاقتها بالثوار خاصة أنها كونت صداقات كثيرة من خلال وجودها مع الشباب أيام الثورة وتفخر بأنها من المعارضين للنظام السابق.
