القاهرة:- نفت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تقارير نشرت مؤخرا بشأن بقاء قداسة البابا شنودة الثالث بأمريكا احتجاجا على ما يتعرض له الأقباط من اعتداءات عقب الثورة وأنه تم إلغاء الاجتماع السنوي للمجمع المقدس. وأكدت الكنيسة أنه لا صحة حول ما تردد عن استمرار بقاء البابا في أمريكا، احتجاجا على ما يحدث في مصر، وأن قداسته مستمر بتعليمات طبية لاستكمال رحلته العلاجية. وقال القس باسيليوس صبحي أمين وحدة البحث والنشر بالمركز الثقافى القبطي، وكاهن كنيسة السيدة العذراء بالزيتون، ردا على ما نشر أن البابا لم يحضر عيد العنصرة يوم 2يونيو، مشيرا إلى أن عيد العنصرة يوافق هذا العام الأحد القادم 12 يونيو وليس 2 يونيو. أما بشأن إلغاء الاجتماع السنوى للمجمع المقدس فأضاف القس باسيليوس "بالرجوع للائحة المجمع المقدس وبالتحديد الفصل السابع منها نجد أن نص المادة (38) يقول ينعقد المجمع فى موعدين ثابتين كل عام، أحدهما في بداية الصوم الكبير، والثاني في بداية السنة القبطية في شهر سبتمبر من كل عام وبالتالي لا نجد ذكرا لضرورة أو إلزام المجمع المقدس بالاجتماع في عيد العنصرة كل عام، ومن ثم لا توجد مخالفة لقوانين الكنيسة ولا للائحة المجمع المقدس، ولم يلغ الاجتماع كما نشر لأن موعده لم يأت بعد". وأكد القس باسيليوس أن بقاء البابا في أمريكا ليس له علاقة باتخاذ موقف ما تجاه ما نشر، حيث إن قداسة البابا لم يدل بأى تصريح صحفي أو غيره في الفترة الأخيرة يُفهم منه أن وجوده الآن في أمريكا نوع من أنواع الاحتجاج أو الضغط لسرعة إصدار قانون معين، وأن ما ينشر ما هو إلا مجرد تكهنات غير صحيحة لا تستند إلى أي دليل يثبت ذلك. كان البابا شنودة الثالث قد غادر القاهرة يوم 22 مايو متوجها لأمريكا لإجراء فحوصات طبيبة بمستشفى كليفلاند كلينك بمقاطعة أوهايو، وكان مقررا عودة البابا بعد 10 أيام ولكن امتدت فترته إلى موعد لم يحدد بعد لعودته بالقاهرة، وإن كانت مصادر كنسية تتوقع عودته قبل عيد العنصرة يوم 12 يونيو المقبل.
