قال التلفزيون السوري ان الرئيس بشار الاسد اصدر عفوا عاما بعد عشرة اسابيع من الاحتجاج على حكمه المستمر منذ 11 عاما وحملة عسكرية لاقت ادانة دولية. وقال التلفزيون ان العفو يشمل كل اعضاء الحركات السياسية بما في ذلك جماعة الاخوان المسلمين المحظورة. وفي سوريا يعاقب بالاعدام من ينتمي لجماعة الاخوان المسلمين التي قادت انتفاضة مسلحة ضد الرئيس الراحل حافظ الاسد في عام 1982 . ويقول نشطون سوريون ان السلطات السورية اعتقلت عشرة الاف شخص منذ اندلعت الاحتجاجات ضد الاسد في مدينة درعا الجنوبية في منتصف مارس اذار وان نحو الف مدني قتلوا. ومن بين المطالب الرئيسية للمحتجين الافراج عن المعتقلين السياسيين وكبح جماح قوات الامن ذات الذراع الطولى. وتحمل السلطات السورية من تقول انها جماعات مسلحة واسلاميون ومحرضون اجانب مسؤولية العنف وتقول ان ما يزيد على 120 شرطيا وجنديا قتلوا في الاضطرابات في شتى انحاء البلاد. وتسعى دول غربية لاصدار قرار من مجلس الامن التابع للامم المتحدة لادانة الحملة العنيفة في سوريا لكن روسيا والصين اللتين تتمتعان بحق النقض (الفيتو) عبرتا عن تحفظات على مشروع القرار. وكان حافظ الاسد والد بشار قد أرسل الجيش لسحق انتفاضة مسلحة قام بها الاخوان المسلمون في حماة قبل نحو 30 عاما