أكد الإعلامي علاء صادق أن التصريحات التي أدلي بها المستشار جلال إبراهيم رئيس نادي الزمالك عقب خسارة فريقه من فريق مصر المقاصة بهدف نظيف في الجولة ال23 من الدوري الممتاز وتهديداته بالانسحاب من مسابقة الدوري مجرد كلام. وقال صادق عبر قناة "زووم سبورت": "لا يستطيع رئيس الزمالك أن يقدم على الانسحاب من الدوري وتهديداته بهذا مجرد كلام الغرض منه امتصاص غضب الجماهير". وأضاف:" اعتاد الزمالك مؤخرا على هدايا التحكيم ولأول مرة تسير الهدية للناحية الأخرى". وجاء على لسانه:" الادعاءات الباطلة بأن الزمالك يخسر البطولات بالتحكيم فجور وكذب"، مؤكدا أن الفريق الأبيض شأنه شأن باقي فرق الدوري يجامل أحيانا ويتعرض للظلم أحيانا. واستعرض صادق 3 بطولات توج بها الزمالك بالتحكيم وأولها بطولة كأس مصر عام 1975 التي حصدها الزمالك بهدف لحسن شحاتة من تسلل واضح، والثانية فوزه بكأس مصر أيضاً عام 1988 بهدف طارق يحيى من مخالفة صريحة تغاضى الحكم محمد حسام عنها, والثالثة عام 2002 حينما فاز الزمالك بكأس مصر بهدف عبد الحليم علي هدية من عصام عبد الفتاح الذي تغاضي عن احتساب مخالفة على الزمالك وقتها. مرض وهمي: وخرج صادق بنتيجة من كلامه وهي أن عقدة الاضطهاد التحكيمي التي يفقد الزمالك على إثرها البطولات مجرد مرض مزمن لكنه وهمي لا يستطيع صاحبه الشفاء منه. وقال إن حسن شحاتة نفسه اعترف بذلك في حوار مع إبراهيم عيسى رئيس تحرير "الدستور" حينما قال المعلم إن عقدة اضطهاد الزمالك وهمية يتوارثها الأجيال عن جهل. وأكد أيضا أن الزمالك تعرض لظلم تحكيمي في أكثر من موقف وذكر هدفين صحيحين لحسن شحاتة في مرمى الأهلي ألغاهما الحكام أيضا. إبراهيم حسن بيراعي أكل عيشه: تحدث صادق عن إبراهيم حسن مدير الكرة بالزمالك قائلا إن الأخير لا يمل من الكلام عن أن بطولات الأهلي غير صحيحة في حين أنه حصد أغلب بطولاته في الأهلي. وأكد صادق امتلاكه لتسجيل صوتي لإبراهيم حسن عام 2000 يؤكد فيه أن التحكيم دائما يجامل الزمالك على حساب الأهلي لكنه الآن يقول العكس لأنه" بيراعي أكل عيشه". الزمالك وياسر محمود: واختتم صادق حديثه عن الحكم ياسر محمود مؤكدا أن كل من يروج لفكرة أن الزمالك اعترض مسبقا على تعيين ياسر للقاء متعصب لا يرى الحقيقة، واستعرض نص خطاب الزمالك لاتحاد الكرة والذي يسجل فيه اعتراضه على استبدال ياسر محمود بمحمد فاروق في لقاء الجونة الماضي. واستشهد الإعلامي على موقف الزمالك من ياسر محمود بمثل يقول " السافلة تبتليك واللي فيها تجيبوا فيك"، مشيرا إلى أن السحر انقلب على الساحر.