حالة من الغضب انتابت الكثير من أصدقاء الأميرة الراحلة ديانا بعدما عرض مهرجان "كان" فيلما وثائقيا عن مقتل والدة الأميرين وليام وهاري يتضمن صورا لها عقب وفاتها مباشرة التقطها مصور يلاحق المشاهير عام 1997 . الفيلم يحمل اسم "قتل غير مشروع" من إخراج الممثل البريطاني كيث ألان وإنتاج رجل الأعمال محمد الفايد الذي توفي ابنه عماد الشهير بدودي الفايد مع الأميرة ديانا في الحادث. وقد أثار الفيلم حفيظة الكثيرين من أصدقاء الأميرة الراحلة خاصة وأنه ينشر صورا للأميرة ديانا بعد الحادث تظهر وجهها وهو ملطخ بالدماء، ليس هذا فحسب بل اتهموا صناع الفيلم بمحاولة التربح من وراء مقتل الأميرة ديانا. ومن جانبهم نفى منتجو الفيلم تلك التهمة مؤكدين على أن الصور التي عرضت في الفيلم قد نشرت من قبل بواسطة مجلة ايطالية، فضلا عن أنها متاحة على الانترنت إلا أن الصحف البريطانية أحجبت وجه الأميرة ديانا. وأكد منتجو الفيلم أن هدفهم من هذا العمل هو طرح التساؤلات التي مازالت تحير الملياردير محمد الفايد وظل يصرخ بها دون مجيب، وسط تكهنات بأن الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث هو الذي أمر بقتل ديانا لأن الأسرة المالكة لم تتقبل فكرة زواج ديانا من رجل مسلم. وعلى الرغم من أن الفايد ظل لسنوات يؤمن بهذه التكهنات، سلطات التحقيق تعمدت تضليله بإخفائها ملابسات الحادث مدعية أن السائق كان مخمورا.