بعد فترة طويلة أمضاها في المستشفى، استعاد المنتج والمخرج نصر محروس عافيته وعاد إلى منزله بعدما طلب من الأطباء العودة إليه لرؤية أبنائه الذين لم يرهم منذ تعرضه للأزمة. وكان نصر محروس قد تعرض لأزمة صحية صباح يوم شم النسيم ونقل على إثرها إلى المستشفى حيث أصيب بست جلطات متتاليات بالرئة، ومكث محروس فى العناية المركزة لمدة أسبوعين تحت رعاية طبية مشددة. وقد وصف الأطباء حالة محروس بالحرجة خاصة وأن نسبة الأوكسجين فى الدم لديه كانت قد هبطت ما دون المعدل الطبيعى، مما اضطر الأطباء إلى وضعه على جهاز التنفس الصناعى. لكن العناية الإلهية أنقذت محروس من الأزمة ليعود إلى منزله مع تشديد الأطباء عليه بعدم التعرض للإرهاق تماما، ونصحه بعدم استقبال أي زيارات لحين أن يتعافى تماما مع استمرار استخدام جهاز الإمداد بالأوكسجين لمدة لا تقل عن شهر. ومن جانبه أعرب محروس عن امتنانه لله عز وجل لإكمال شفائه على خير قائلا: "أشكر ربنا سبحانه وتعالى لوقفته بجانبى، وأشكر كل من افتكرنى ودعا لي، وسأل عنى لأن دعوات الناس، وصلت لربنا وأشكر فضله العظيم علي". يذكر أن محروس قد رفض السفر إلى الخارج للعلاج وفضل أن يتم علاجه على يد طبيب مصري وبالفعل قام بعلاجه ومتابعته الدكتور حسام حسنى مسعود، كما قام بعمل الجراحتين فى القولون العام الفائت الجراح المصرى الدكتور أشرف أبادير.