من جديد، عاد حسني عبد ربه لاعب الفريق الكروي الأول بالنادي الإسماعيلي لينفى شائعات اقترابه من الانضمام لأحد قطبي الكرة المصرية الأهلي أو الزمالك مؤكدا فى الوقت نفسه على أنه لن يلعب فى مصر إلا بقميص الدراويش. وكانت أزمة قد نشبت مؤخرا بين اللاعب وإدارة ناديه بسبب عدم التوصل لاتفاق يرضي الطرفين بشأن تجديد عقده الحالي مع الفريق لتثار التكهنات كالعادة حول اقترابه من اللعب لأحد الغريمين التقليدين وهو ما نفاه اللاعب تماما. ونقلت صحيفة "الجريدة" الكويتية عن اللاعب الدولي قوله يوم الأحد إن اللعب فى أحد أندية الخليج سيكون وجهته المقبلة إذا لم يتوصل لاتفاق مع إدارة ناديه بشأن تجديد عقده. وارجع عبد ربه فكرة اللعب فى الخليج ورفضه اللعب فى مصر للأهلي أو الزمالك إلى كونها وفاء منه تجاه جماهير النادي التى تسانده بقوة وترفض بشكل قاطع رحيله لأى من الفرق المنافسة محليا. وذكرت الصحيفة أن إدارة الاسماعيلي عرضت على اللاعب التجديد لموسمين مقابل 5 ملايين جنيه، لكنه اشترط الحصول على المقابل المادي أولا قبل التوقيع وهو ما اعتبرته الإدارة مماطلة منه. وأرجعت الصحيفة مماطلة اللاعب فى إنهاء الجدل حول تجديد عقده وبحثه من الآن عن عرض فى إحدى الدول الخليجية إلى استياء اللاعب من الغرامة المغلظة الموقعة عليه من قبل الإدارة والمقدرة ب 550 الف جنيه حيث رفضت الادارة تخفيضها وهو ما زاد من غضبه وجعله يتراجع عن كافة اتفاقاته بخصوص التجديد. وخاض عبد ربه، 27 عاما، تجربة احترافية من قبل فى صفوف فريق أهلي دبي عام 2008 معارا من الاسماعيلي لعامين بعدما اشتعلت أزمة كبيرة فى مصر بعدما تردد عن توقيعه للنادي الأهلي الذى اشتراه وقتها من نادي ستراسبوج الفرنسي.