انتشرت خلال الفترة الأخيرة أقاويل شبه مؤكدة داخل أروقة قناة "الحياة" الفضائية بخصوص الموقف المحرج الذي تعاني منه الإعلامية رولا خرسا بعد قلة العروض الإعلانية التي تتوافد على برنامجها "الحياة والناس" الذي تقدمه منذ حوالي عامين على قناة "الحياة 2". وأكدت هذه الأقاويل ان المعلنين بدأوا في الانسحاب من برنامجها بعد علمهم بالبرنامج الجديد الذي ينوي معتز الدمرداش تقديمه على نفس القناة، بعد أن وجدوا ان برنامجه سيكون أقرب وأكثر حظاً في تحقيق نسب مشاهدة عالية ستعود عليهم بربح أكبر. هذا الانسحاب الملحوظ من قبل المعلنين والذي من المقرر ان يزداد فور بدء برنامج معتز، دفع قناة "الحياة" والمسئولين بداخلها إلى التفكير في عدم تجديد العقد مع رولا مرة أخرى، والذي من المقرر ان ينتهي في 27 مايو، وذلك على الرغم من تأكيدهم المستمر ان برنامج معتز الجديد لن يؤثر بأي شكل ممكن على أي برنامج آخر داخل قناة "الحياة". وعلى الجانب الآخر، ظهرت داخل كواليس القناة أقاويل أخرى بأن الهبوط الإعلاني ليس هو السبب في تفكير القناة في عدم تجديد التعاقد مع رولا خرسا، غير ان السبب الحقيقي هو تراجع شعبيتها ومصداقيتها بشكل ملحوظ بعد الثورة بسبب الصورة الذهنية التي كونها المصريون حول زوجها عبد اللطيف المناوي رئيس قطاع الأخبار السابق بالتلفزيون المصري، وهو ما انعكس بصورة سلبيه على نسب مشاهدة برنامجها خلال الفترة السابقة حسب الدراسات الميدانية التي تجريها القناة بصفة دورية.