سيناء:- أوضح اللواء صالح المصرى مدير أمن شمال سيناء فى تصريحات صحفية أن محطة السبيل جنوب غرب العريش والتى تعرضت للتفجير كانت بلا حراسة نافيا المزاعم بخطف الحراس وقت وقوع الحادث وقال إن الأجهزة المسئولة نجحت فى الحد من تدفق الغاز والسيطرة على ارتفاع اللهب، ويجرى الآن التحقيق فى ملابسات الحادث للتوصل إلى الجناة. ومن جانبه أكد اللواء عبدالوهاب مبروك محافظ شمال سيناء أن حادث التفجير الذي وقع فجر اليوم هو عمل تخريبي و لم ينجم عنه خسائر بشرية. وأضاف المحافظ فى تصريح للتلفزيون المصري " إن النيران التي نجمت عن التفجير أخمدت إلى حد كبير بعد أن قام المختصون بإغلاق المحابس المختلفة التي تتحكم في وصول الغاز إلى هذه النقطة ". وأوضح أن محطة التجميع التي وقع فيها الإنفجار تقوم بتغذية أنبوبي الغاز للخارج " للأردن وإسرائيل " فضلا عن أنها مسؤولة عن تغذية بعض مناطق بورسعيد بالغاز. ومن جانبها عبرت إسرائيل عن مخاوفها الأمنية بعد التفجير ، فى الوقت الذى ذكرت فيه صحيفة " ذي ماركر " الاقتصادية أن هذا الانفجار زاد من المخاوف الإسرائيلية من الوضع الأمني في سيناء بعد أن سمحت إسرائيل لمصر قبل شهرين بإدخال قوات جيش إضافية إلى شبه جزيرة سيناء من أجل تأمين المنشآت. ونوهت الصحيفة إلى أن الغاز الذي يصدر من مصر لإسرائيل مخصص بالأخص لشركة الكهرباء والذي يغطى حوالي 45 % من احتياجات الكهرباء في إسرائيل . وفى السياق ذاته قالت شركة كهرباء إسرائيل إنها تأخذ استعدادات لكي تستمر محطاتها بالعمل بعد أن تمَّ تفجير خط الأنابيب الذى ينقل الغاز الطبيعي إلى إسرائيل والأردن.