بعد عدة حملات جماهيرية عبر موقعي التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر" ، وبعد ضغوط العاملين بماسبيرو من أجل أن يقوم الثنائي الإعلامي حافظ الميرازي وحمدي قنديل - صاحبي الشعبية الجارفة والقدرات الإعلامية الجارفة - بالعودة إلى التليفزيون المصري من خلال تقديم أهم وأكثر برامجه جماهيرية "مصر النهارده".. تحققت الأمنية الجماهيرية أخيرا. فقد أبدى الميرازي موافقته على الانضمام لأسرة البرنامج بداية من الاسبوع الاول في شهر مايو القادم ، على أن يقدم ثلاث حلقات أسبوعيا أيام السبت والاثنين والاربعاء، فيما وافق قنديل على الظهور بالبرنامج مرة واحدة أسبوعيا، ولم يتحدد بعد موعد حلقته الأسبوعية. وقد أعلن الميرازي أن موافقته على المشاركة في تقديم حلقات البرنامج، جاءت رغبة منه في تقديم واجبه الإعلامي نحو جمهوره. وكان البرنامج قد شهد مؤخرا انضمام الثنائي باسل صبري و ريهام ابراهيم، وكذلك مريم أمين ، التي عادت وقدمت اعتذارها عن الاستمرار في تقديم البرنامج بسبب هجوم مشاهدي البرنامج عليها بسبب ملابسها التي لا تتفق مع طبيعة البرنامج المتحفظة. الجدير بالذكر أن المذيعة دينا عبد الرحمن كانت قد اعتذرت عن المشاركة في تقديم البرنامج مكتفية بظهورها يوميا من خلال برنامجها "صباح دريم" الذي يعرض على شاشة دريم وقد بررت دينا رفضها المشاركة في البرنامج لعدم رغبتها في المجازفة باسمها نظرا للقرارات المتخبطة التي يشهدها اتحاد الإذاعة والتليفزيون في الوقت الحالي، وفقدان البرنامج لكثير من جمهوره. كما أشارت دينا إلى أنها قد تفكر في العرض مرة أخرى، ولكن عندما تتحسن الأوضاع، خصوصا أنها غير راضية عن مستوى البرنامج في هذا الوقت، وعلقت دينا على اختيار كل من حافظ الميرازي وحمدي قنديل للمشاركة في تقديم البرنامج بأنه قرار صائب نظرا لقيمة كل منهما في مجال التقديم التليفزيوني مشيرة إلى أنهما الأقدر على إعادة الشعبية للبرنامج.