إن أكثر ما يخيف أى أب أو أم هو أن يصاب الطفل بأي ضرر أو أذى وهو في الحضانة (الروضة). فأحيانا قد يتعرض طفلك لحادثة ما أثناء وجوده في الحضانة لأكثر من سبب قد يرجع لعدم إعطاء الطفل الاهتمام اللازم أو وجود عدد كبير من الأطفال فى مقابل عدد مدرسين أقل، أو عدم وجود إجراءات أمان كافية. لذا يجب أن يوفر لهم هذا المكان أقصى درجات الراحة والأمان. وإذا كنت تبحثين عن حضانة مناسبة لطفلك، فيجب أن تأخذى فى اعتبارك بعض العناصر المهمة لضمان سلامة وأمن وراحة طفلك، في مقدمة تلك العناصر تحديد موعد تقومين فيه بزيارة الروضة أو دار الحضانة لتقومي بمعاينتها وفحصها للاطمئنان على المكان الذي سيقضى فيه طفلك يومه. - بمجرد دخولك لمبنى الحضانة، يجب عليك أن تتأكدى أن كل من يدخل من باب الحضانة يمكن لأى شخص من مكتب الاستقبال أن يراه. وأيضا أن تعرفي من العاملين والمسئولين بالحضانة والمدرسين الأشخاص المسموح لهم بالقدوم إلى الحضانة واصطحاب طفلك للمنزل. كما يجب التأكد من أن الأطفال فى الحضانة يكونون مراقبين جيداً خاصة وهم في الحديقة أو غرفة الطعام أو حتى أثناء الرحلات. - قومى بالتجول في الفصول لتتأكدى أن كل الأغراض الموجودة داخل الفصل محفوظة على الأرفف أو داخل الدواليب بطريقة سليمة حتى لا يقع أى شئ منها على الطفل. عند التجول داخل الفصل، تأكدى أيضا من توافر مخارج طوارئ كافية وطفايات حريق. يجب أن يكون الفصل داخل دار الحضانة مبهجا ومنظما ونظيفا ومليئاً بالكتب الترفيهية والتعليمية والألعاب والأنشطة المختلفة. - يجب على الأم وهى تتجول داخل الحضانة أن تراقب وجوه الأطفال، هل تبدو عليهم السعادة أم لا، وهل يفعلون شيئاً مفيدا أم أنهم يتجولون بلا هدف. - من العوامل المؤثرة في اختيار الحضانة المناسبة ، أن يقوم المسئولون بالاحتفاظ بأى معلومات عن أى حساسية قد يعانى منها الطفل تجاه أطعمة معينة حتى لا يقدموها له. - تعد الحديقة من الأماكن المهمة داخل دار الحضانة والتى يجب على الأم فحصها لتتأكد من أنها محاطة بسور عال وأن كل الأنحاء داخلها مؤمنة ومراقبة جيدا وأن أى أرجوحة داخل الحديقة بحالة جيدة صالحة وآمنة للاستعمال. من العناصر التى تميز أى حضانة مخصصة لرعاية الأطفال كونها تمنح الطفل بيئة تشجعه على التعلم والإستمتاع بوقته وسط أجواء نظيفة وآمنة ومساحات واسعة ومبهجة. أما عن الألعاب الموجودة داخل دار الحضانة فيجب أن تكون آمنة ومناسبة للأطفال وليس بها أى زوايا حادة أو مدببة وألا يكون حجمها صغيراً مما قد يؤدى لأن يبتلعها الطفل أو يضعها فى فمه أو حتى فى أنفه أو أذنه.