القاهرة:-أعلن مصدر مسئول بوزارة الموارد المائية والرى عن قيام السلطات المصرية بتقديم طلب رسمى إلى أثيوبيا لإمداد مصر بكافة البيانات المتعلقة ب " سد الألفية" والذى أعلنت أثيوبيا عزمها على انشائه بالقرب من الحدود الأثيوبية السودانية، على "النيل الأزرق"، ليرفع إنتاج طاقتها الكهرومائية إلى 10 آلاف ميجاوات خلال السنوات الخمس المقبلة. وقال المصدر إن السلطات المصرية ستقوم بدراسة هذا المشروع وتقييم آثاره على البلاد ودول المصب. وفى اطار توطيد العلاقات المتبادلة بين مصر ودول الحوض أكد المصدر على رغبة مصر فى فتح صفحة جديدة فى العلاقات المصرية-الإثيوبية والتى تبنى على حسن النوايا والرغبة فى تعزيز التعاون حول المشروعات التنموية المشتركة بحيث لا تعود بالضرر على أية دولة من دول الحوض, مشيرا إلى أن تحرك مصر يأتى حرصا منها على تحقيق تنمية شعوب دول الحوض. وأعرب المصدر المسئول عن أمله فى أن يحذو الجانب الأثيوبى نفس النهج المصرى فى بدء علاقات جديدة مبينة على الشفافية من الجانبين. وقال المصدر :"إن مصر سوف تعمل على استمرار وتعزيز روح التعاون مع الأشقاء بدول الحوض فى إطار منهج العلاقات الجديدة وبما يحقق التنمية والمنفعة لكافة شعوب الحوض ودون الإضرار بمصالح دول المصب". وكانت العلاقات المصرية مع دول حوض النيل ولا سيما أثيوبيا قد تدهورت فى ظل النظام السابق، وسط تهديد الخبراء من امكانية قيام بعض دول المنابع بمشروعات مائية منفردة، مما يؤثر على حصة مصر فى مياه النيل.
