عندما يعانى الطفل من مشكلة فى عينه تحتاج للعلاج الطبى، فإن الحل الأول يكون باللجوء للنظارات الطبية لأن العدسات اللاصقة أمرها أصعب وتحتاج إلى تدريب للطفل لتعليمه كيفية التعامل معها وتركيبها. لا توجد سن معينة يمكن للطفل من بعده البدء فى استخدام العدسات اللاصقة بدلا من النظارات الطبية، ولكن ليس من المعتاد مثلا أن يرتدى الطفل تحت 12 سنة أو 10 سنين العدسات اللاصقة. وأحيانا قد يرتدى طفل عمره 9 أو 10 سنين العدسات اللاصقة ولكن هذا ليس أمرا معتادا. ويأتى العامل الرئيسى الذى يحدد مدى جاهزية الطفل لإرتداء العدسات اللاصقة متمثلا فى مدى إحساسه بالمسئولية والنضج لأن العدسات اللاصقة يجب إرتداؤها بطريقة معينة مع تنظيفها والمحافظة عليها لحماية العين من أى أضرار قد تصيبها بسبب العدسات. إذا اخترت لطفلك إرتداء العدسات اللاصقة فهذا الأمر له بعض المميزات مثل أنها تجعل شعور الطفل أفضل حيال شكله بالعدسات بدلا من النظارة الطبية. كما أن إرتداء العدسات اللاصقة بدلا من النظارة الطبية أمر عملى ومفيد لطفلك الرياضى الصغير، كما أن النظارات الطبية يمكن أن تتعرض للكسر بسهولة. يجب الوضع فى الإعتبار بعض النقاط السلبية الخاصة بالعدسات اللاصقة: - قد تكون العدسات اللاصقة أحيانا باهظة أكثر من النظارة الطبية - العدسات اللاصقة تحتاج لقدر عناية أكبر من الذى تحتاجه النظارة الطبية، فهى يجب إخراجها من العين بطريقة معينة وتنظيفها بمحلول مخصص لهذا الأمر مع إتباع دقيق لجدول تغيير العدسات الموصوف من قبل الطبيب. - إذا لم يعتن طفلك أو يهتم بعدساته اللاصقة بطريقة جيدة، فإنه من الممكن أن يصاب بإلتهاب فى العين أو بأى نوع من أنواع العدوى إذا كان طفلك جادا بخصوص إرتداء العدسات اللاصقة بدلا من النظارة الطبية، فعليك أن تقومى بإستشارة الطبيب المختص والذى سيحاول الوصول إلى الطريقة المثالية للعناية بالعدسات اللاصقة. وبما أن العدسات اللاصقة يكون إحتكاكها مباشرا بالعين، فيجب على الأم أن تلتزم مع طفلها بزيارات الطبيب المنتظمة وذلك لفحص أى تغيرات قد تطرأ على العين أو بصر الطفل والعين.