كما توقع الجميع، شهدت جلسة المرافعة المتعلقة بقضية إثبات النسب التي رفعتها الفنانة قمر ضد رجل الأعمال المصري جمال مروان صاحب قنوات "ميلودي" العديد من المفاجآت والمشاحنات، خاصة ان محاميها المستشار البارع مرتضى منصور. فقد فجر المستشار مرتضى منصور مفاجأة بطلبه إجراء تحليل الحمض النووي لجمال مروان، فضلا عن إجراء التحليل نفسه للطفل جيمي في لبنان بسبب صعوبة دخوله مصر في الوقت الحالي، كما طلب إجراء التحليل مرة أخرى في مصر للتأكد من نتيجته، وطالب مرتضى بالتقاط صور حديثة للطفل ومقابلته للتأكد من وجوده على قيد الحياة. وقد تسبب طلب منصور لإجراء هذا التحليل في إثارة غضب محامي جمال مروان الذي اعترض على إجراء التحليل، الأمر الذي دفع المستشار مرتصي منصور إلى ترديد قوله "هو خايف من إيه ما يعمل التحليل". ومن جانبه اعترض محامي جمال مروان على طريقة كلام مرتضى الذي انفعل هو الآخر فأصبحت المرافعة ليست سوى ساحة شد وجذب، دفعت القاضي لفض الجلسة على الفور. وقد كشفت بعض المصادر كواليس الحوار الذي دار بين المحاميين، إذ أكد مرتضى منصور لمحامي جمال مروان ان الطفل ابن موكله ليس فقط بسبب الشبه الكبير بينهما ولكن اعتمادا على مصادر مقربة من جمال اكدت له الأمر. وأكد منصور على انه في حال عدم إثبات التحليلات لأبوة جمال مروان للطفل، سيتولى هو القضية وسيدافع عن مروان ضد قمر. بينما رد محامي جمال مروان مدعيا ان قمر تسعى إلى الشهرة عن طريق الزج باسم جمال مروان في هذه القضية، مشيرا إلى أن صورها أصبحت تتصدر صفحات المجلات بسبب هذه القضية. وفي المقابل حزم مرتضي منصور الامر بتوعده بكشف الرسائل الخاصة التي كان جمال مروان يرسلها إلى قمر والتي تدل على وجود علاقة زواج بينهما.
