تختلف طبيعة الأطفال، فهناك من يكون محبا للخروج والتفاعل مع الناس وهناك من يكون شديد التدقيق فى اختيار صداقاته ولكن على الأهل أن يبحثوا ما إذا كان الخجل يمثل مشكلة للطفل وكيفية معالجة هذا الأمر. يمثل الخجل مشكلة عند الطفل إذا كان يمنعه من تكوين الأصدقاء أو يسبب له القلق والإكتئاب وفى تلك الحالة يجب على اللجوء لمساعدة الطبيب الذى سيمكنك من التعامل مع الموقف عن طريق بعض الخطوات والإستراتيجيات المهمة. ويمكن للأم فى المنزل أن تساعد طفلها فى التغلب على خجله عن طريق مجموعة من الخطوات: - حاولى أن تتحدثى مع طفلك دائما عن نقاط قوته، التى قد لا يكون منتبها إليها،عن طريق مثلا إبراز حقيقة أنه مستمع جيد لكل من حوله من أصدقاء واقارب. - على الأم أن تبحث ما إذا كان خجل طفلها يراه الآخرون من حوله على أنه نوع من الغرور مع محاولة تصحيح تلك المفاهيم. - علمى طفلك كيفية التفاعل مع الناس والتفكير فى طرق وخطوات متنوعة يتعامل بها فى المواقف المختلفة التى يتعرض لها. - شجعى طفلك إذا كان خجولا على أن يقوم بكتابة ما يريد قوله فى مكالمة تليفونية أو أى محادثة مع أصدقائه حتى يستطيع التدرب على ما سيقوله. - ابحثى لطفلك عن مجموعات وأنشطة يمكنه المشاركة فيها مثل النشطة الرياضية والفنية بحيث يكون متواجدا فى مكان به ناس لديهم نفس اهتماماته مما سيشجعه على التعرف على أصدقاء جدد فى مناخ ليس به ضغوطات. على الأم أن تبدأ فى القلق إذا كان خجل طفلها لا يمكن التغلب عليه ويصاحبه بعض الأعراض مثل العرق والإرتعاش والرغبة فى التقيؤ. كما أن نسيان الكلام فى وسط المحادثة وإيجاد صعوبة فى الحديث أمام الناس أمران يجب على الأهل الإلتفات إليهم. وعلى الأم أن تبدأ فى الشعور بالقلق إذا بدأ طفلها فى تجنب بعض الأنشطة والإبتعاد عنها خوفا من تعرضه للإحراج أمام الناس.