دمشق:- شهدت مدينة بانياس الساحلية السورية يوما داميا أمس الأحد بعد أن أطلق رجال أمن النار على محتجين، ما ادى إلى مقتل 4 أشخاص وجرح 20 آخرين على الأقل غداة اعتبار السلطات أن الحوادث التي قام بها "المخربون" أمر لم يعد من الممكن السكوت عنه ويتطلب إجراءات كفيلة بحفظ الأمن. وقال شهود عيان إن قوات الأمن أطلقت النار على محيط جامع الرحمن في أطراف بانياس ما أسفر عن 4 قتلى و15 جريحا على الأقل، لافتا إلى أن هؤلاء القتلى والجرحى موجودون في مشفى الجمعية في وسط المدينة. من جهتها، أفادت السلطات الرسمية أن ضابطا قتل وأصيب آخر في كمين لوحدة عسكرية سورية في منطقة بانياس. انتشار أمني مكثف في درعا هذا وتشهد مدينة درعا الجنوبية انتشارا مكثفا لقوات الأمن السورية منذ الليلة الماضية، فيما قالت وكالة "رويترز" الإخبارية إن دبابات سورية انتشرت ليلا في بانياس بهدف منع تفجر المزيد من الاحتجاجات. كما أفاد شهود عيان بانتشار قوات الأمن، الليلة الماضية، في محيط درعا. وقال نشطاء إن اتصالات الهواتف الأرضية والمحمولة مع بانياس قطعت بشكل كامل. كما أفاد نشطاء بإطلاق نار على مسجد أبوبكر الصديق في المدينة ما أسفر عن إصابة 5 أشخاص. وأشار المحللون إلى أصابع خارجية وجماعات مسلحة تعمل على تأزيم الوضع.