خرج المطرب الشعبي شعبان عبدالرحيم من المستشفى بعد شفائه من الأزمة الصحية التي فاجأته مؤخرا، حيث أصيب بأزمة نفسية شديدة عقب وفاة حفيده لابنه سيد شعبان الذي يبلغ من العمر 3 سنوات فقط، وتسببت تلك الأزمة النفسية في أن عاودته آلام اصابته بتجمع دموي في الرئة التي كانت قد داهمته من قبل، خصوصا أن شعبان كان مرتبطا بشدة بحفيده الذي توفي فجأة. ولازم شعبان في المستشفى العديد من أفراد عائلته ومنهم زوجته وابناؤه سيد وعصام واصدقاؤه ومنهم المطرب أبوجريشة الذي حرص على أن يبقى إلى جواره طيلة الوقت، وكاتب أغنياته إسلام خليل الذي تجمعه به صداقة قوية تمتد لسنوات طويلة وتعاونا معا في العديد من الأغاني الناجحة، وأجرى الأطباء بالمستشفى لشعبان قبل خروجه العديد من الفحوصات الطبية للاطمئنان ونصحوه بالابتعاد تماما عن التدخين، كما نصحوا عائلته بأن يمنعوا عنه أي أخبار سيئة. وفور خروج شعبان عبدالرحيم من المستشفى توجه إلى منزله واستقبل العديد من جيرانه الذين جاءوا للاطمئنان عليه، ثم استقبل العديد من الاتصالات الهاتفية للاطمئنان عليه. جدير بالذكر أن شعبولا تعرض لوعكة صحية منذ عام ونصف العام تقريبا، بسبب شراهته في التدخين، وامتنع تماما عن السجائر بعد تلك الأزمة الصحية، لكنه مازال يعاني من التأثير السلبي لسنوات طويلة.