في الفترة الأخيرة بدأنا نلاحظ انطلاق العديد من الشائعات التي تربط بين حالات اختطاف وبين السلفيين بشكل كبير لدرجة أنه أشيع أن السلفيين سوف يخطفون أي فتاة أو سيدة غير محجبة فور نزولها إلى الشارع في مدينة الإسكندرية، وهو ما نفوه تماما من جانبهم. وردا على تلك الشائعات، أنشأ سلفيون صفحة ساخرة على الفيس بوك بعنوان " أنا سلفي ومش حخطف حد النهاردة" ، للتهكم على تلك الشائعات كاتبين تعليقات مثل " الآن مع خدمة.. اخطفني شكرًا.. ممكن تتخطف في أي مكان وزي ما تحب" و" الصفحة تنصح كل من سولت له نفسه لخطف بنات الناس وتخويفهم أن... يراجع شركة المرعبين المحدودة". ومن خلال الصفحة أراد السلفيون تصحيح صورتهم أمام الناس بعد تلك الشائعات التي طالتهم عن طريق تحميل عدد من الفيديوهات التي يظهر فيها الشباب السلفي وهو يخدم أهل مدينته ويقدم الحماية أثناء اندلاع الثورة وغياب الأمن، بخلاف فيديوهات للشيوخ السلفيين وهم يشرحون بعض أمور الدين والدنيا بطريقة معتدلة ومبسطة، ليثبتوا لكل أعضاء الصفحة الذين وصلوا إلى 4032 شخصا أنهم أشخاص عاديون وليس كما يصورهم الإعلام على أنهم متطرفون.