في استمرار لمسلسل النتائج السلبية على الصعيد القاري للكرة المصرية ودع فريق الكرة الأول بالنادي الإسماعيلي كأس الكونفيدرالية الإفريقية في مفاجأة غير متوقعة بعد خسارته الكارثية أمام مضيفه سوفاباكا الكيني 0-4 في إياب دور ال 32 للبطولة. ولعبت أرضية ملعب المباراة السيئة للغاية دورا كبيرا في خروج الدراويش من البطولة، إذ تسببت في خروج نجم وسط الفريق الدولي حسني عبد ربه مصابا بعد خمس دقائق فقط من بداية اللقاء ويدخل عبد الله السعيد، ولنفس السبب خرج لاعب الوسط عمرو السولية مع مطلع الشوط الثاني ليدخل محمد حمص بديلا. وبدأ فريق سوفاباكا اللقاء متحمسا بغية إحراز هدف مبكر، إلا أن خبرة لاعبي الإسماعيلي حالت دون ذلك وبدءوا في الدخول لأجواء اللقاء تدريجيا، وكاد المعتصم سالم أن يحرز هدفا من كرة رأسية قوية في الدقيقة 23. ويحصل أحمد صديق على إنذار لإضاعة الوقت في الدقيقة 26، وكانت الدقيقة 36 نقطة التحول في اللقاء عندما تمكن أصحاب الأرض من تسجيل الهدف الأول بخطأ فادح من محمد صبحي. وفي الدقيقة 40 يتمكن مولينجا من تسجيل الهدف الثاني والذي عادل نتيجة لقاء الذهاب بالإسماعيلي ليزيد الموقف صعوبة على لاعبي الإسماعيلي، وقبل نهاية الشوط بدقيقتين ينجح سوفاباكا في تسجيل الهدف الثالث وسط ذهول الجميع لينتهي الشوط الأول بثلاثية تضع لفريق سوفاباكا قدما في دور ال 16 للبطولة. وفي الشوط الثاني ينشط الإسماعيلي بغية تسجيل هدف التأهل ويضغط بكل قوة على مرمى أصحاب الأرض، ويدخل عمر جمال متأخرا قبل النهاية بعشر دقائق وشكل مع عبد الله السعيد ثنائيا خطيرا وأضاعا أكثر من فرصة، إلا أن الوقت المحتسب بدلا من الضائع شهد إطلاق رصاصة الرحمة من فريق سوفاباكا بتسجيل الهدف الرابع، ويطلق بعدها حكم اللقاء صافرته معلنا خروج الإسماعيلي من البطولة.
