أشار المنتج محمد مختار إلى انه يعمل حالياً على إنهاء معاملات الطلاق بينه وبين الفنانة رانيا يوسف، مؤكداً ان الإجراءات ستنتهي خلال هذا الأسبوع. ورفض مختار الأخبار التي تدور حول قيام خادمته رضا الشبراوي برفع قضية تحرش ضده كما أشيع مؤخراً، وقال: "الحديث عن وجود قضية ضدي من خادمتي بشأن التحرش بها غير صحيح على الإطلاق، ولا توجد أي قضايا بهذا الشأن ولا أعرف من أشاع ذلك الأمر". وأضاف مختار ان القصة لا تتعدى بلاغا كاذبا قدمته الخادمة للنيابة منذ مدة، ادّعت فيه أنه تزوجها عرفيا، إلا أنها تنازلت عنه واعترفت بكذبها في وقت لاحق. ووضح الأمر قائلاً: "لقد ادعت الخادمة أنني تزوجت منها عرفيا، وتقدمت ببلاغ إلى النيابة العامة بهذا الشأن، لكنها تنازلت عن البلاغ واعترفت بكذبها، وكان هذا الأمر منذ بضعة شهور". وأكد مختار ان القضية الموجودة حالياً أمام المحاكم المصرية بينه وبين زوجته ليست خلعا ولكن هي قضية تصالح ، إلا انه رفضها بشكل قطعي، وذلك لعدم اقتناعه بوجود فرصة للتصالح وعودة المياه إلى مجاريها. وتابع مختار مؤكداً ان العديد من أصدقائهما المشتركين حاولوا الصلح بينهما منذ فترة إلا انه لم يجد ما يشفع لها، وقرر ان ينهي علاقتهما، مفضلاً بذلك ان يعتبرها زوجة سابقة وموضوعا انتهى من حياته، وقال: "السنوات ال12 التي قضيتها مع رانيا قد مسحتها من حياتي ب "استيكة". جدير بالذكر ان رانيا كانت قد صرحت منذ فترة قصيرة بأن الخادمة رضا كانت قد رفعت دعوى اتهمت فيها مختار بالتحرش بها، وان الدعوى تأجلت إلى شهر مارس القادم، بسبب الأحداث التي تمر بها البلاد، وهو ما يتناقض تماماً مع تصريحات مختار السابقة.