لن تفلح الثورة في معالجة سلوكيات العشش والعشوائيات وثقافة الهمجية والنهم الجنسي والإنتهازية المرة التي قد تكون هي الثورة المضادة لثورة 25 يناير المجيدة. فها هي قصة توجع القلب وتعكر صفو الفرحة والانتصار حيث تمكن رجال القوات المسلحة من إنقاذ سيدة تعرضت لعملية تحرش جماعى على يد 50 بلطجيا بميدان التحرير فى أثناء الاحتفالات بجمعة الانتصار. وأفاد شهود العيان، بأن 50 بلطجيا التفوا حول السيدة عندما كانت تحتفل مع زوجها ونجلتها بجمعة الانتصار، وتعدوا على زوجها بالضرب ثم اقتادوا السيدة من ميدان عبد المنعم رياض إلى ميدان طلعت حرب فى مسيرة تحرش جماعية. وقال الشهود، إن أحد رجال القوات المسلحة المنتشرين فى الميدان شاهد الواقعة وتدخل بصحبة مجموعة من الشباب لإنقاذ السيدة، فى الوقت الذى استغل فيه البلطجية الزحام ولاذوا بالفرار، وتم نقل السيدة إلى إحدى العقارات المجاورة للميدان، وقامت إحدى السيدات بإعطائها ملابس أخرى بدلا من الممزقة.