أعربت الفنانة نجلاء فتحي عن سعادتها البالغة لنجاح ثورة الشباب التي اندلعت في يوم الخامس والعشرين من يناير الماضي، وانتهت بإنزال الفرعون الذي حكم مصر طوال ثلاثين عاما عجافا عن عرشه، وبدء محاكمة الفاسدين والمخربين، وصولا لرد الاعتبار لمصر أم الدنيا. واعترفت نجلاء فتحي إنها كانت ضمن طابور المؤيدين للثورة وأهدافها منذ اليوم الأول، وتشعر بمنتهى الفخر لتمكن أبناء وطنها من تحقيق هذا الحلم الكبير، الذي أعاد لكل مصري ومصرية إحساسهما بالكرامة والعزة بل والحياة مرة أخرى، بعد أن ظن الجميع أن هذا الشعب لن تقوم له قائمة مرة أخرى. وصرّحت نجلاء فتحي أنها تنوي العودة مرة أخرى للوقوف أمام الكاميرات، بعد انتهاء هذه الغُمّة، في دور والدة شهيد الإسكندرية خالد سعيد. وقالت نجلاء فتحي إن قصة العمل الذي عرض عليها ممتلئة بالأحداث الدراميّة، وتدفع أي فنان للمشاركة فيه دون تفكير، خاصة وهو يؤرخ لمحلة هامة من تاريخ المجتمع المصري.