أشارت تقارير صحفية عديدة إلى أن حسن شحاتة يدرس بجدية قرار الاستقالة من تدريب المنتخب المصري الأول لكرة القدم بسبب موقفه المساند للرئيس السابق محمد حسني مبارك وخروجه في مظاهرة تأييد بالمهندسين تندد بثورة الشباب المصري. وبعد نجاح الثورة المصرية في إسقاط النظام يخشى حسن شحاتة من غضب الجماهير التي لا يستطيع أحد إيقافها، فقرر أن يدرس بهدوء قرار استقالته من تدريب المنتخب المصري حتى لا تتحول مباريات المنتخب إلى تصفية حسابات مع الجماهير الغاضبة من موقفه المساند للنظام السابق. وأشار موقع استاد الدوحة إلى أن شحاتة سيعقد اجتماعا مع سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة لدراسة وتقييم الوضع، وستكون استقالة الجهاز الفني هي المرجحة لرفع الحرج في حالة عدم التوصل لحل يرضي جميع الأطراف ويعيد الهدوء ويزيل حالة الاحتقان التي تعيشها الجماهير المصرية ضد جهاز المنتخب. في المقابل دعا البعض لدراسة الأمر بهدوء مع عدم توجيه اللوم لشحاتة باعتباره خرج للتعبير عن رأيه بحرية، وهي أحد أهم مطالب ثورة الشباب، وبهذا فلا لوم عليه إلا في توقيت خروجه في مسيرة نددت بثورة الشباب وطالبتهم بإخلاء ميدان التحرير والاكتفاء بما تم من قرارات إصلاحية. وستظهر الصورة كاملة خلال الأيام القادمة، خاصة وأن الجهاز الفني لم يقدم حتى الآن برنامج الإعداد الخاص بالمواجهة المرتقبة أمام جنوب إفريقيا يوم 26 مارس المقبل في كيب تاون ضمن الجولة الثالثة للتصفيات المؤهلة لنهائيات أمم إفريقيا 2012 المقررة في غينيا الاستوائية والجابون.