أعلن المجلس الأعلى للقوات المسلحة، توليه إدارة شؤون البلاد بشكل مؤقت لمدة 6 اشهر أو لحين إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية. وقرر المجلس, في بيان له مساء الأحد بثه التليفزيون, تعطيل العمل بدستور البلاد وحل مجلسي الشعب والشورى على ان يمثل رئيس المجلس العسكري البلاد في الداخل والخارج خلال الفترة المؤقتة. ويرأس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير محمد حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة. وتضمن بيان المجلس التعهد بالبدء في تعديل الدستور وطرحه للاستفتاء على الشعب والإعداد لانتخابات تعددية حرة لاختيار البرلمان، مؤكدا على ان الحرية والعدالة الاجتماعية هما اساس اي نظام ديمقراطي. كما أصدر المجلس قرارات اخرى وهى ان للمجلس إصدار مراسيم خلال الفترة الانتقالية تحمل صفة القانون. واستمرار حكومة أحمد شفيق لحين تشكيل حكومة جديدة .واعاد التأكيد على التزام الدولة بتنفيذ المعاهدات والمواثيق الدولية التى هى طرف فيها من جهة اخرى, تعهد رئيس الوزراء احمد شفيق بمحاربة الفساد واعادة الحقوق الى الشعب. وقال شفيق خلال مؤتمر صحفي بعد اجتماع لحكومته: "موقفنا الاقتصادي الداخلي صلب ومتماسك وعندنا مخزوناتنا اللازمة لفترة كافية".واوضح شفيق ان اولوية الحكومة الان هي تحقيق الامن وتأمين احتياجات الحياة اليومية. إلى ذلك، قال رئيس الوزراء إن الجيش سيحدد مصير عمر سليمان الذي عينه الرئيس المخلوع حسني مبارك نائبا له. وأضاف شفيق أن دور سليمان سيحدده المجلس العسكري الأعلى. وكان منصب سليمان محل شك منذ تنحي مبارك.