القاهرة:- أعلن مصدر أمنى بوزارة الداخلية عن وجود بعض عناصر من جماعة الإخوان المسلمين كانوا بين المتظاهرين أمس فى " يوم الغضب" وقاموا بالقاء الحجارة والإعتداء على الشرطة وقوات الأمن . وأكد المصدر الأمني، أن عناصر الإخوان استغلت ضبط النفس الذى اتبعته الأجهزة الأمنية، فى الاستفزاز عن طريق إلقاء الحجارة على المنشآت الحكومية المهمة والممتلكات الخاصة بالمواطنين، من محال تجارية، وسيارات ملاكى، الأمر الذى أجبر قوات الشرطة على التعامل مع المتظاهرين وإبعادهم عن المنشآت المهمة، التى تمثلت فى مباني مجلسى الشعب والشورى والمتحف المصرى، لوجود عدد من السائحين الأجانب فيه. ودعت أجهزة الأمن المتظاهرين إلى الوقوف وترديد الهتافات بطريقة سلمية، دون تجاوز حتي لا تضطر إلي التعامل معهم. وأوضح المصدر، أن التنظيم الذي ظهر عليه المتظاهرون، كشف عن وجود أياد خفية وراء تحركاتهم وتجمعهم بمناطق حيوية بالعاصمة، وهي ميدان التحرير، وميدان الجلاء بالجيزة، حيث فوجئ شباب 6 إبريل وكفاية بوجود آلاف من المتظاهرين ضمن المسيرة السلمية. وقال المصدر الأمني، إن شباب جماعة الإخوان لم يعلنوا عن مشاركتهم سوي في إقامة الصلاة بميدان التحرير وميدان الجلاء وفي نفس اللحظة، وتردد دعاء صلاة المغرب الذي يهدف إلي حماية المتظاهرين، ويشد من أزرهم في تعاملهم مع عناصر الشرطة. وقد ضمت المظاهرات أمس جماعة "الإخوان المسلمون" و حركة كفاية وشباب 6 أبريل والحركة الاجتماعية ومجموعة من القيادات السياسية المعارضة.