رغم مرور ما يقرب من عامين على زواجها، إلا ان هيفاء قررت ان تخوض في تفاصيله من جديد لوسائل الإعلام، لتتحدث عن الحالة التي مرت بها هي وزوجها، رجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة، في ذلك الوقت. في البداية، أكدت هيفاء أنها حزينة للغاية لأنها لا تذكر معظم ما حدث في هذا الزفاف لأنها كانت ضائعة وليست في كامل تركيزها، بسبب تناولها للكورتيزون ضمن العلاج الذي وصفه لها الطبيب لعلاج ظهرها الذي تضرر إثر حادث اصطدامها بالطائرة أثناء تصوير كليب "حاسة ما بينا في حاجة" مع المخرج يحيي سعادة في مطار رياق العسكري ببيروت. وشددت هيفاء على ان تناولها للكورتيزون سبب لها حالة من الإحباط لم تستطع ان تشعر معها بالفرحة، خاصة ان العقار كان يسبب لها حالة من التورم الشديد. وتحدثت هيفاء عن الأمر قائلة: "جسمي كان ينتفخ جراء مفعول الكورتيزون، فكنت أستيقظ لأرى وجهي دائريًا ومنتفخًا وكذلك جسمي كله، وكنت أريد أن أكون أقل انتفاخاً يوم زفافي، وفي تلك الفترة كنت حزينة، ولم أقل للناس ماذا يجري". وأشارت إلى ان هذا الإحساس لم يجعلها تشعر كما ينبغي خلال زفافها، لدرجة أنها كانت تسرح هي وزوجها وهما في طريقهما لشهر العسل، وقالت: خلال ركوبنا للطائرة لتقضية شهر العسل، كان كل منا سرحانا بعالمه الخاص لفترة وجيزة، قبل أن نعي فرحتنا الكبيرة ونعي أننا مع بعضنا البعض". وتابعت هيفاء مؤكدة أنها تنوي الاحتفال بعيد زواجها الثاني بشكل لائق، تعويضاً عن كل ما فاتها خلال الزفاف وخلال عيد زواجها الأول الذي اقتصر عليهما هي وزوجها فقط، مؤكدة أنها تخطط لحفل كبير تدعو فيه كل من كانت ترغب في دعوتهن للزفاف ولم تسمح ظروفهن بذلك وقتها. جدير بالذكر ان المطربة اللبنانية رولا سعد قد وكلت المحامي مرتضى منصور لرفع دعويين قضائيتين، الأولى ضد نقابة المهن الموسيقية بسبب رفضها منحها ترخيصاً بالغناء في مصر، والثانية ضد هيفاء وهبي التي تتهمها رولا بسرقة أغنية "إيه ده إيه ده".
