لقي 500 شخص على الاقل مصرعهم في المناطق الجنوبيةالشرقية من البرازيل نتيجة الفيضانات والانهيارات الطينية، حسب ما أفاد به مسؤولون برازيليون. زيارة تفقدية للرئيسة وقالت الشرطة إنه ترجح ارتفاع عدد القتلى، حيث يشمل هذا العدد الجثث التي تم تحديد هوياتها فقط. وارتفع عدد الضحايا خصوصا في مدينة نوفو فريبورغو التي تبعد 140 كيلومترا الى الشمال من ريو الى 200 قتيلا، وفي مدينة تيريسوبوليس بلغ عدد القتلى 175، وقالت السلطات إن اعدادا كبيرة من الناس تصل إلى مشرحة المدينة بحثا عن اقاربهم المفقودين. ولقي العشرات مصرعهم في مدينة بتروبوليس المجاورة حسب تقارير صحفية. وقامت الرئيسة ديما روسف بزيارة تفقدية للمناطق المنكوبة في نوفو فريبورغو، وتعهدت بأن تتخذ الحكومة "إجراءات جادة" لمواجهة عواقب الأمطار. وقد سقطت أمطار غزيرة الخميس بينما كانت فرق الإنقاذ تقوم بالبحث عن العالقين، ثم خفت حدة الأمطار خلال اليوم. وقد أعاق انهيار نظام الاتصالات والكهرباء جهود الإنقاذ التي يشارك فيها أكثر من 800 شخص. وسيقوم الأسطول البرازيلي بإرسال مستشفى ميداني الى المناطق المنكوبة. وامتلأت مراكز الطب العدلي بالجثث، ثم أرسل المزيد الى الكنائس ومراكز الشرطة. وحذر مسؤول في دائرة الدفاع المدني البرازيلية أنه قد تكون هناك مئات الجثث في تيريسبوليس لوحدها، حيث تعذر الوصول حتى الآن الى بعض أجزائها. وقال رئيس بلدية تيريسبوليس جورجي ماريو لغلوبونيوز: "انها كارثة كبيرة، مصيبة كبيرة، كأنها هزة ارضية". واشار الى وجود نحو 500 مشرد وعشرات الجسور والطرق المدمرة في ضاحية تيريسبوليس التي تضم عددا من المنتجعات ويقطنها 180 الف نسمة. ويشهد موسم امطار الصيف في جنوب شرق البرازيل غالبا فيضانات وانهيارات للتربة توقع قتلى وجرحى. وبحسب صحيفة استادو، فان 473 شخصا لقوا مصرعهم في البرازيل عام 2010 بسبب الامطار. المصدر : بى بى سى