تناقلت العديد من الصحف والمواقع الإلكترونية أن موقع التواصل الاجتماعي صاحب الشهرة العالمية فيس بوك سينتهي عمله منتصف شهر مارس المقبل. وقد انتشرت هذه الشائعة انتشارا واسعا وصدقها الكثيرون رغم عدم ذكر تفاصيلها أو ذكر أي سبب منطقي وراء إغلاق الموقع. أما السبب المعلن عبر بعض المواقع فهو إصابة القائمين على الموقع بالإجهاد وعدم استطاعتهم التصدي للمشكلات التقنية التي يتعرض لها الموقع، وهو أمر يصعب تصديقه خاصة بعد زيادة استثمارات الشركة، بل وتضاعفها عبر السنوات القليلة الماضية. وتروج الشائعة إلى أن مارك زوكربيرج، الذي فاز بلقب شخصية العام في 2010 في استفتاء أجرته مجلة "تايم" الأمريكية، قد ضاق ذرعاً بمشكلات موقعه وأنه خرج عن سيطرته حتى أصبح التخلص من مسئوليته الحل الأمثل! وأضافت الشائعة أن فيس بوك قد أصبح كابوساً في نظر زوكربيرج الذي بات يرى أن الموقع "دمّر حياته". وقد اتضحت حقيقة هذه الشائعة فيما بعد وتبين أن مروجها هو موقع "ويكلي وورد نيوز" الذي نشر بيانا مفبركا عن زوكربيرج بأنه نصح مستخدمي الشبكة بالاتجاه إلى تكوين صداقات حقيقية بدلاً من الجلوس أمام صفحات الموقع الوهمية لساعات. واشتهر موقع ويكلي وورد نيوز بعدم مصداقيته ونشره أكاذيب غير معقولة، فمنذ أشهر قليلة نشر خبراً عن عزم باراك أوباما، وهو كاثوليكي، أنه سيتوجه إلى الأراضي المقدسة بمكة المكرمة لأداء مناسك الحج، وكذلك انتظاره حادثا سعيدا هو وزوجته ميشيل.
