الاسكندرية : قالت مصادر أمنية انه على عثر رأس مبتور بين الأشلاء فى موقع حادث التفجير الذي وقع أمام كنيسة القديسين بالاسكندرية ، تم إرساله إلى المعمل الجنائى ولم يتعرف عليه أحد من أهالى المنطقة، أو أهالى الضحايا والمصابين , وقد تبين ان ملامحه تشير إلى أنه قد يكون أفغانيا أو باكستانيا . تسليم تقرير الصفة التشريحية جريدة القدس العربى ألقت الضوء على هذا الموضوع فى عددها الصادر اليوم وقالت ان نيابة شرق الاسكندرية تسلمت تقرير الصفة التشريحية الخاص بضحايا التفجير الذي وقع أمام كنيسة القديسين ليل الجمعة السبت الماضي، فيما كشفت التحقيقات عن أنه تم العثور على رأس مبتور بين الأشلاء فى موقع الحادث، تم إرساله إلى المعمل الجنائى ولم يتعرف عليه أحد من أهالى المنطقة، أو أهالى الضحايا والمصابين. وأمرت النيابة بانتداب رسام ومصور وخبير تجميل لإزالة بعض التشوهات التى حدثت فى الرأس نتيجة الحادث، والتقاط صورة له لمساعدة أجهزة الأمن فى التوصل إلى باقى المتهمين أو مساعديهم وتحديد الجهة التى ينتمون إليها. رأس الافعى ونقلت صحيفة (المصري اليوم) في نسختها الإلكترونية الثلاثاء عن مصادر أمنية أن هناك مؤشرات تدل على أن الرأس لمتهم شارك فى ارتكاب الحادث أو منفذ الهجوم، مضيفة إن ملامحه تشير إلى أنه قد يكون أفغانيا أو باكستانيا، لافتة إلى أنه تم إلقاء القبض على أحد المصابين الذى يشتبه فى ارتكابه الحادث، بعد تعرف عدد من المصابين عليه. وقال التقرير، الذي جاء في 30 صفحة، إن نتائج فحص ثماني عشرة جثة، 10 لإناث وثمانية لذكور، وبعض الأشلاء لضحايا لم يتم التعرف عليهم، أثبتت أن الوفاة حدثت بسبب تهتك في أماكن مختلفة في أجسادهم، وبتر أجزاء منها، واحتراق البعض جراء اشتعال النار في سيارة كانت تقف أمام الكنيسة، مشيرا إلى أن "معظم الضحايا أصيبوا بإصابات تفجيرية، وبعضهم بحروق لهيبية، وتهتك داخلي في أعضاء الجسم، نتيجة تطاير الشظايا واختراق أجسام معدنية أجسادهم". 3 جهات سيادية تشارك فى التحقيق وأضافت الصحيفة إن مصادر أمنية كشفت عن مشاركة ثلاث جهات (سيادية) في التحقيقات، إلى جانب جهازي الأمن العام، ومباحث أمن الدولة، بهدف التوصل إلى هوية مرتكبي الاعتداء، فضلا عن تشكيل فريق بحثي كبير للوقوف على أبعاد الحادث. وقالت المصادر إن هناك احتمالين للحادث، الأول أن المتهم ربما كان واقفا إلى جوار السيارة الخضراء، التي كانت متوقفة أمام الكنيسة، وفجر نفسه، والثاني أنه دخل وسط الخارجين من الكنيسة وفجر نفسه بالقرب من السيارة، خاصة أن تقرير المعمل الجنائي استبعد أن تكون السيارة مفخخة. وأضافت المصادر أن احتمالات وقوف جهات أجنبية وراء الحادث أصبحت مؤكدة، خاصة في ظل تهديدات أطلقها تنظيم القاعدة منذ أكثر من شهرين، مؤكدة أنه رغم ذلك فإن أجهزة الأمن تبحث في جميع الاتجاهات. مرتكب الحادث انتحارى ويأتي هذا في الوقت الذي ذكر فيه التقرير المبدئي للمعمل الجنائي أنه "أصبح مؤكدا بشكل قاطع" أن مرتكب الحادث كان يحمل عبوة شديدة الانفجار، ووقف بجوار السيارة خضراء اللون وفجر نفسه، مما أدى إلى اشتعال السيارة، مشيرا إلى أن الموجة الانفجارية وآثارها التدميرية تتطابق والوصف الجنائي للحادث، وأنها أحدثت تلفيات في أبواب السيارة، ما يعني أنها ليست صادرة من الداخل، "فلو كانت من داخل السيارة لحدث العكس"، كما استبعد أن تكون العبوة وضعت على الأرض أو تحت السيارة، "لأنها في هذه الحالة كانت ستحدث آثارا تدميرية في الأرض". ومن العناوين الاخرى فى عدد اليوم من جريدة القدس العربى : مبارك يستقبل نتنياهو الخميس رغم اتهامات النظام للموساد بالتورط في مجزرة الاسكندرية ويكيليكس: العاهل السعودي اشترط حصوله على طائرة مثيلة لطائرة بوش لاتمام صفقة مع شركة بوينغ التلفزيون الإسرائيلي: الأسد استقبل في قصره سرا مبعوثا شخصيا من نتنياهو