ودع الرئيس البرازيلى لويس ايناسيو لولا دا سيلفا ، شعبه بالبكاء عبر الإذاعة والتليفزيون وطلب منهم دعم خليفته ديلما روسيف. الرئيس البرازيلى: مطالبكم شجعتنى على العمل وقال "أطلب من الجميع دعم الرئيسة الجديدة كما دعمتمونى دائما. هذا يعنى أيضا أن تطلبوا منها أشياء عندما يتطلب الأمر ذلك وكما كنتم تطلبون مني. هذه المطالب كانت تشجيعا لى كى أعمل دائما أكثر". وينهى لولا (65 عاما) الذى يسلم مقاليد الرئاسة إلى ديلما روسيف فى الأول من يناير، أعوامه الثمانية فى سدة الرئاسة مع نسبة شعبية قياسية وصلت إلى 87%. وأشار إلى أنه "سيكون أمر رمزى أن تنتقل سدة الرئاسة من يد أول عامل وصل إلى الرئاسة إلى يد أول امرأة رئيسة"، موضحا انه "متأكد من أن ديلما ستكون رئيسة على مستوى البرازيل الجديدة التى تحترم شعبها ومحترمة فى العالم". دموع لا تتوقف!! وجاء فى المصرى اليوم أن الرئيس دا سيلفا لم يقاوم دموعه خلال آخر خطاب رئاسى يوجهه للشعب، وتساقطت 3 مرات فى الكلمة التى ألقاها أمام حشد من مواطنيه بمسقط رأسه فى ولاية بيرنامبوكو التى ولد فيها قبل 65سنة، متذكرا طفولته الفقيرة، وسقطت الدموع الأولى من عينى الرئيس دا سيلفا حينما استحضر ذكريات نشأته وهو طفل فقير فى إحدى المدن الريفية القريبة من مدينة جارانهونس فى بيرنامبوكو إلى أن وصل لرئاسة ثامن أكبر قوة اقتصادية فى العالم.. والبكاء الثانى، كان تأثرا من جانبه بكلمات أحد شعراء سكان المنطقة، والتى تتحدث عن عرفانه ب"جميل الرئيس الذى حظى بأكبر قدر من المحبة". وأخيرا، قفزت أمام ذاكرة دا سيلفا الهزائم الثلاث المتتالية فى 1989 و1994 و1998 التى تلقاها فى الانتخابات الرئاسية، وذرف الدمع مجددا حينما استحضر ذكرى فوزه فى الانتخابات الرئاسية عام 2002 قائلاً: "خسرت لأن بعض الفقراء لم يكن لديهم ثقة فىّ". صلاحية للرئيس مدى الحياة!! بينما نقلت جريدة القبس الكويتية إعلان حزب "المؤتمر الشعبى العام" الحاكم فى اليمن، عن مناقشة البرلمان الأسبوع المقبل تعديلات دستورية من شأنها إلغاء القيود على الولايات التى يسمح لرئيس البلاد بالترشح لها، ما اعتبره المراقبون خطوة من شأنها منح الرئيس على عبدالله صالح صلاحية رئاسية مدى الحياة. وأكد الحزب، أمس الأول، على موقعه الإلكترونى، أن التعديلات ستشمل تعديل المادة 112من الدستور، التى تحدد فترة الرئاسة ب7 أعوام لتصبح 5أعوام، مع إلغاء النص الذى يسمح للرئيس بالترشح لولايتين رئاسيتين فقط. الغاء للديموقراطية!! فى المقابل، اعتبر الأمين العام المساعد لحزب التجمع اليمنى للإصلاح المعارض تلك الخطوة "إلغاءً للديمقراطية" - واعتبر النائب على عشال "أن تأبيد المنصب الرئاسى هو انقلاب على مبادئ الثورة والجمهورية ومضامين الوحدة اليمنية". وجاء أيضا فى أبرز عناوين القبس:- - بريطانيا تضع خططاً لإجلاء رعاياها من الخليج - إحباط مخطط لمهاجمة صحيفة دنماركية - اليمن: الحزب الحاكم يريد صالح رئيساً مدى الحياة - عريقات: سنسلم مجلس الأمن مشروعا للاعتراف بالدولة - حوار "القبلية والمناطقية" ينطلق بهدوء من جدة